سياسة

كيف تملصت تركيا من دعمها لأوكرانيا ضد روسيا؟


تهدف تركيا للتملص من خوضها حروبًا ومعارك أقحمت نفسها بها سابقاً عبر نشرها السلاح حول العالم، وظهر ذلك خلال الأزمة الأوكرانية – الروسية.

وكشفت تصريحات النظام التركي خلالها مخاوفه من احتساب تركيا ضمن حلف شمال الأطلسي الناتو، بعدما تبين استخدام الجيش الأوكراني لطائرات بيرقدار التركية.

وصرح نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال: إن طائرات “بيرقدار” المتواجدة مع الجيش الأوكراني، ليست سوى منتجات اشترتها أوكرانيا من شركة تركية ولا صلة لها بأي دعم لكييف من قبل الحكومة التركية.

تركيا لا تستطيع التدخل في الحرب الروسية – الأوكرانية

وعلى تصريحات أونال علق المحلل والكاتب السعودي البارز سامي المرشد، قائلاً: “تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي لا تستطيع التدخل في هذه الحرب، وليس لها مصلحة من الدخول في هذه الحرب الكبرى، بل على العكس تماماً“.

أضاف في تصريحات: “وعمومًا تركيا تحاول الآن تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها في تدخلها في سوريا وليبيا، حيث إن هذه المغامرات الخارجية أساءت لعلاقات تركيا الخارجية، وألقت بظلالها على الدولة والشعب التركي، وحملتهم أعباء هم في غنى عنها“، لافتاً إلى أن حروب تركية السابقة كانت سببًا واضحًا في انهيار العملة التركية، وتدهور الاقتصاد الذي يتراجع كليا.

المسيرات التركية ضمن الدعم الطارئ لأوكرانيا

وفي نفس السياق كشف الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد، أن تركيا عضو في حلف الناتو، وملزمة بالتعاون العسكري معه ضد روسيا.

تابع: “كل شركات السلاح التركي ومبيعاتها تحت سيطرة حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، بخلاف بيرقدار، كما أن المسيرات ضمن الدعم الطارئ لأوكرانيا“.

تابع: “لكن لأن تركيا، مثل الآخرين، تتوقع أن استيلاء روسيا على أوكرانيا، مجرد مسألة وقت، فهي تحاول تحاشي الخلاف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين“.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى