إقتصاد

“كيري” و”الجابر” يبحثان تعزيز وتسريع العمل المناخي


عقد المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري اجتماعًا. مع مبعوث المناخ لدولة الإمارات ورئيس COP28 المعين الدكتور سلطان بن أحمد الجابر.

وذلك لبحث فرص رفع مستوى الطموح المناخي. وتسريع العمل المناخي على الطريق إلى المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28). التي ستستضيفها دولة الإمارات في نوفمبر 2023.

وحضر الاجتماع الذي عُقد الخميس 9 مارس 2023 في البيت الأبيض، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جون بوديستا، والمنسق الرئاسي الخاص للولايات المتحدة للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوشستين، والمستشار الوطني للمناخ علي زيدي، ومدير مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا عربي برابهاكار، ومنسق مجلس الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، وسفير دولة الإمارات بواشنطن يوسف العتيبة، والمدير العام لمؤتمر COP28 ماجد السويدي، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الإماراتيين والأمريكيين.

وغطت المناقشة الحاجة إلى تطوير نظام بنك التنمية المتعدد الأطراف للمساعدة في إطلاق تمويل إضافي للمناخ. ودور قانون خفض التضخم في تسريع الاستثمار وخفض التكاليف في التقنيات النظيفة الرئيسية. وضرورة الاستثمار في سلاسل إمدادات الطاقة النظيفة العالمية الموثوقة. كما أوردت السفارة الأمريكية بدولة الإمارات على موقعها الإلكتروني اليوم.

كما أقر الجانبان بدور الشراكة الأمريكية الإماراتية لتسريع الطاقة النظيفة (PACE) كمنصة واعدة للمساعدة في تحفيز المشاريع والاستثمارات ذات المغزى في هذا الصدد.

واتفق الجانبان على الحفاظ على حوار منتظم حول هذه القضايا. وما يتصل بها من أجل المساهمة في مؤتمر COP28 الناجح وانتقال الطاقة المدار بشكل جيد. والذي يوفر إجراءات مناخية معززة جنبًا إلى جنب مع أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف.

وعلى صعيد متصل، أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري. أكد استعداد بلاده للعمل عن قرب مع الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف COP28 لتعزيز العمل المناخي العالمي.

وشدد شكري على ضرورة ضمان وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها المالية لتمويله. فضلاً عن الإسراع في إصلاح المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف. من أجل تيسير وإتاحة التمويل لمعالجة التحديات الملحة للدول النامية.

وقال شكري، إنه في ضوء رئاسة مصر لـCOP27 واستضافتها قمة المناخ في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي وتولي دولة الإمارات رئاسة الدورة المقبلة “نؤكد مجدداً على محورية قضية البيئة وتغير المناخ، وما يرتبط بهما من قضايا الأمن. بالإضافة إلى الأمن الغذائي والمائي”. مشدّداً على أنها “قضايا جديرة بأن تحظى بأولوية متقدمة على الأجندة العربية، التي تعد دولها من أكثر دول العالم تضرراً من هذه المتغيرات وما تحمله من تبعات لا تتحملها منطقتنا المتخمة بالمشكلات والأزمات”. جاء ذلك خلال كلمته في أثناء ترؤسه اجتماعات الدورة الـ 159 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء الأربعاء.

ودعا وزير الخارجية المصري في هذا الإطار إلى الانضمام للمبادرات التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، لا سيما تلك الخاصة بالمياه والغذاء والهيدروجين الأخضر، وكذلك تحالف الديون المستدامة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى