قضت محكمة كورية جنوبية، الجمعة، بالحكم على لي ميونج باك، رئيس كوريا الجنوبية خلال الفترة من 2008 إلى 2013، بالسجن 15 عاما بتهم الفساد. وتم اعتقال لي ميونج باك، في شهر مارس الماضي بتهمة الرشوة وإساءة استخدام السلطة والاختلاس وغير ذلك من المخالفات، وهو رابع رئيس سابق يتم اعتقاله وتقديمه للمحاكمة بعد الرؤساء السابقين تشون دو- هوان، وروه تيه- وو، وبارك كون-هيه. ومن التهم التي واجهها لي ميونج باك؛ قبول نحو 10 ملايين دولار من أموال غير مشروعة من شركات مثل سامسونج وجهاز المخابرات في البلاد، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات، قائلا إن التحقيقات ذات دوافع سياسية. ومن المتوقع أن يوجه وكلاء النيابة لائحة اتهام إلى لي تشمل نحو 14 تهمة تتعلق بالفساد، وينظر وكلاء النيابة في شكوك أخرى ويخططون لإثارة اتهامات إضافية ضده بمجرد تأكيدها، كما يخططون لاتخاذ خطوات لتجميد الأصول الشخصية له لمنعه من التخلص من الأصول المكتسبة من الفساد. لكن الرئيس الأسبق أنكر معظم التهم الموجهة إليه ورفض زيارة وكلاء النيابة العامة له في مركز الحبس للاستجواب الإضافي. ويأتي قرار اتهام لي ميونج باك، بعد أيام من الحكم على بارك كون هيه بالسجن لمدة 24 عاما بتهمة الفساد.