كل يوم ينكشف أردوغان أكثر


خلال هذا الاسبوع فقط ذكر المتحدث الرسمي في قبرص أن تركيا ربما سرقت خرائط وخطط من شركات لمواقع التنقيب في قبرص بشكل أشبه بالقرصنة.

ليأتي تقرير رويترز اليوم عن أن تركيا تدعم شبكات اختراق في شركات وبنوك بدول الشرق الأوسط بشكل سافر.

السؤال هنا
لماذا يقوم اردوغان بمثل هذه الأمور والتي اقل ما يقال عنها أنها جرائم وتدخل في دول المنطقة؟
اردوغان بعد أن فشل في تحقيق أهدافه في مؤتمر برلين فيما يخص نشر قوات تركية في ليبيا نجده يتخبط من جديد.

لقد فتح اردوغان على بلاده جبهات التدخل في سوريا! وايضا ينشر قوات موالية له في ليبيا! وبنفس الوقت يستمر بقتال الاكراد وايضا يحاول عبر زيارته للجزائر تحقيق مكاسب خاصة حتى الآن اقترب مخططه في خلق مركز وقاعدة دائمة في ليبيا من الفشل لذلك نجده يسابق الزمن من أجل عمل حل سلمي في ليبيا لأنه يعلم موقف حكومة السراج الضعيف لذلك يريد وضع قدم ل تركيا في ليبيا بحيث تكون لاعب رئيسي في اتفاق سلام .

حتى الآن النتائج مخيبة للآمال بالنسبة لاردوغان لذلك نجد أنه يحاول في أفريقيا بدولة أخرى لا تقل أهمية عن ليبيا حسب كلامه أن حكومة الصومال طلبت من تركيا التنقيب في الساحل الصومالي عن النفط!!

من هنا ندرك حقيقة كل هذه التدخلات من قبل اردوغان في أفريقيا كان الهدف الرئيسي منها هو الحصول على النفط بسعر رخيص ودائم خاصة من ليبيا وايضا الصومال والتي تم اكتشاف كميات مهولة من النفط فيها .

وحتى لا ننسى.. قالت ألمانيا  بكل وضوح لأردوغان أنها لن تدعم بالمليارات اللاجئين السوريين في تركيا والتي طلب الاتحاد الأوروبي مؤخرا من تركيا كشف حساب عن إرسالها المليارات الى تركيا لدعم اللاجئين لكن تركيا رفضت إرسال أي كشف يدل على دعمها لهؤلاء اللاجئين مما زاد بالشك أكثر من استيلاء اردوغان عليها !!

حتى استثمارات المعارضين الأتراك التي تعتبر بحدود 10 مليار دولار صادراتها الحكومة التركية بدون وجه حق لتعكس للعالم اجمع أي نوعا من الأنظمة الاستبدادية هذا .

باختصار.. يفتح أردوغان كل يوم جبهة جديدة.. بأعداء جدد، وأصبح الشرق والغرب يتجنبه ولا يثق فيه ومع ما يشهده اقتصاد تركيا الذي يعيش أسوء اوقاته منذ أكثر من عقد الواقع أسوء بكثير من الآن.

نقلا عن العين الإخبارية

Exit mobile version