سياسة

كل ما تريد معرفته عن زوجة رئيس وزراء بريطانيا الجديد


عندما يتولى رئيس وزراء بريطاني جديد السلطة، عادة ما تُسلط الصحف البريطانية الضوء على زوجته باعتبارها السيدة الأولى للبلاد.

بيد أنه على غير المتوقع ظلت فيكتوريا، زوجة رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر، طوال حملة الانتخابات العامة ومعظم فترة ولاية زوجها كزعيم لحزب العمال، بعيدة عن الأضواء.

وبصرف النظر عن ظهورها في مؤتمرات حزب العمال، والمأدبة الرسمية الغريبة وحفل تايلور سويفت، سعت ليدي ستارمر، واسمها قبل الزواج فيكتوريا ألكساندر، إلى تجنب الظهور العلني.

وبعد انتخاب الشعب البريطاني حكومة جديدة، ستنتقل عائلة ستارمر إلى داونينغ ستريت، وهو ما يعني أن كير ستارمر، زعيم حزب العمال، سيستقر في منزله على الطريق المؤدي إلى مجلسي البرلمان مع زوجته فيكتوريا وطفليهما المراهقين، الذين تتراوح أعمارهما بين 13 و15 عامًا.

بدأت فيكتوريا حياتها العملية كمحامية تحت التدريب، مثل زوجها، وتزوجا، في 2007 قبل عام من تولي ستارمر منصب مدير النيابة العامة، وفقا لـ”بي بي سي”.

ونشأت علاقتهما من أول لقاء غير متوقع في العمل، كما قال زعيم حزب العمال لبيرس مورغان في عام 2021، في لقاء على قناة آي تي. وحكى أنه كمحامٍ، كان يستعد لقضية أمام المحكمة وطالب بالتحدث إلى المحامي الذي أعد المستندات المتعلقة بالقضية، وكانت هي فيكتوريا.

نشأت الليدي ستارمر في شمال لندن، غير بعيد عن المكان الذي تعيش فيه حاليًا مع عائلتها.

التحقت بمدرسة تشانينغ قبل دراسة القانون وعلم الاجتماع في جامعة كارديف. وأثناء وجودها هناك، انخرطت في السياسة الطلابية، وأصبحت رئيسة اتحاد الطلاب في عام 1994.

تعمل فيكتوريا الآن بدوام كامل في مجال الصحة المهنية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وفقا لـ”بي بي سي”.

وفي حديثه لصحيفة “التايمز”، في مايو/ أيار، قال ستارمر إن زوجته تنوي الاحتفاظ بوظيفتها إذا فاز في الانتخابات. وأضاف أنها “بالتأكيد ستواصل العمل، فهي تريد ذلك وتحبه”.

نشأت فيكتوريا، في شمال لندن لأب وأم يهوديين.. وهي ابنة برنارد، وهو يهودي أشكنازي، وباربرا التي اعتنقت اليهودية بعد الزواج، بحسب صحيفة “غارديان” البريطانية.

وقال ستارمر للصحيفة، في يونيو/حزيران الماضي: “نصف عائلة فيكتوريا يهود، وهم إما هنا أو في إسرائيل”، مضيفاً أنه وزوجته “حريصان جداً” على أن يفهم أطفالهما تراثهم.

وفي أبريل/نيسان الماضي، نظم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين احتجاجاً خارج منزل عائلة ستارمر، وعلقوا لافتة خارج المنزل ووضعوا أحذية أطفال أمام الباب الأمامي، بحسب “بي بي سي”.

وكانت فيكتوريا قد عادت من رحلة تسوق مع ابنها عندما رأت المتظاهرين. وعندما سئلت عن شعورها بالاحتجاج، قالت فيكتوريا : “شعرت ببعض الاستياء، لأكون صادقة تمامًا”.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى