كاتب فرنسي يفضح الأعمال التي ارتكبتها قطر بشأن ملف مونديال 2022
أوضح الكاتب ورجل الأعمال الفرنسي الشهير جان بيير مارنجيو، من خلال مقطع فيديو صوره، الفضائح التي قامت دولة قطر بارتكابها بشأن ملف استضافتها كأس العالم 2022، حيث وصف إسناد تنظيم المونديال لقطر بالعار.
وقد ذكر بيير مارنجيو، في مقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: بفضل دفاتر الشيكات أصبح بمقدور قطر فرض صورتها على العالم، شراء هذه الدولة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي على سبيل المثال لم يكن سوى خطوة مؤقتة ولازمة لنيل المودة الفرنسية، للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2022.
وأضاف: لقد مكن فساد قطر وسلاح إغرائها الضخم من إظهارها على الساحة الدولية بعدما جذبت اهتمام العالم بأكمله. وأضاف بأن كأس العالم البطولة الأكثر متابعة على وجه الأرض ستمكن قطر من الوصول إلى كل بيت وإفساد كل العقول سواء من الشباب أو من أضعف الناس نفوسا.
وأوضح رجل الأعمال الفرنسي: لقد استخدموا أبطال كرة القدم والنجوم المقدسين ومعشوقي الجماهير من أجل الحصول على شرعية تنظيم هذا التجمع الدولي الرياضي الكبير إلى دولة ظلامية تعيش في القرون الوسطى ومتعطشة إلى العنف.
وتابع: هل سيحيي خطاب افتتاح البطولة ذكرى العمال المستعبدين من النيباليين والهنود والسريلانكيين الذين لم تودع رواتبهم؟، والذين عانوا من ظروف عمل سيئة من أجل أن يشيدوا أهرامات ترضي الكبرياء بعد أن سالت دماؤهم؟.
وذكر في الأخير: هل سنعيد جثث مئات العمال الذين دفعوا حياتهم ثمنا لصمتنا المتواطئ؟، عن أي كأس عالم سنتحدث في عام 2022، عن كأس العالم لكرة القدم أم عن كأس العالم للعار؟.
يشار إلى أن مارنجيو قد قضى 1744 يوما ظلماً في سجون الدوحة بين 2013 و2018، وقام بإصدار كتابين من محبسه بعنوان فرنسي رهينة قطر، ونهاية طريق الجحيم القطري، حيث روى فيهما الظلم الذي تعرض له، وسجنه مع عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، ومعاملتهم أفضل منه.
وقد أشار مارنجيو إلى أنه قرر إنشاء شركته في قطر، وأن كل شيء كان على ما يرام لمدة 6 سنوات حتى طعنه الكفيل القطري من الظهر، إذ اضطر إلى إدخال شريك من الأسرة الحاكمة القطرية رغماً عنه، وبعدما تسبب له في مشاكل طلب منه فض هذه الشراكة، مقابل ما يحتكم عليه 2 مليون و350 ألف يورو، غير أن الشريك القطري طلب منه 3 ملايين يورو.