قيس سعيد: من يلعب دور الضحية ساهم في ضرب الدولة وحاول تفكيك مؤسساتها
“من يلعب دور الضحية ساهم في ضرب الدولة وحاول تفكيك مؤسساتها” رسائل رئاسية تونسية جديدة قطعت الطريق على آمال تنظيم الإخوان للعودة مجددا.
رسائل، أطلقها الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال لقائه الثلاثاء، بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة نجلاء بودن، لبحث جدول مجلس الوزراء القادم والوضع العام في البلاد.
وقال الرئيس سعيد، في بيان أن “من يلعب دور الضحية اليوم وهو الذي كان ساهم في ضرب الدولة وحاول بكل الطرق تفكيك مؤسساتها، في إشارة إلى تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأشار الرئيس التونسي إلى أنه “لا يمكن من يلعب دور الضحية أن يقدم نفسه منقذا ويتلوّن كل يوم بلون جديد. وكأن الشعب التونسي نسي ما كانوا يصنعون ومع من كانوا متحالفين. ومع من يتحالفون اليوم في الداخل والخارج على السواء”. في إشارة إلى ممارسات تنظيم الإخوان طيلة العشرية السوداء.
تحذيرات شديدة اللهجة
وشدّد الرئيس سعيد، على أنه لا مجال للتفريط في المؤسسات والمنشآت العمومية عكس ما يثار من شائعات. مؤكدًا أن التطاول على الدولة وعلى رموزها ليس من قبيل حرية التعبير بل يرتقي إلى مستوى المسّ بأمنها والضرب لوحدتها.
وأشار إلى أن الديمقراطية يجب أن تمارس داخل مؤسسات الدولة. ولا يمكن أن تكون موجهة ضد وجودها ووحدتها.
محاولات للعودة
ويحاول تنظيم الإخوان في تونس العودة من جديد للحكم، والالتفاف على مسار 25 يوليو 2021، الذي أزاح برلمانا كان يسيطر عليه التنظيم الإرهابي.
إلا أن آمالهم تحطمت على صخرة الانتخابات التشريعية الأخيرة في تونس والتي تعتبر أحدث حلقة في سلسلة إجراءات استثنائية بدأ الرئيس قيس سعيد تنفيذها في 25 يوليو 2021. سبقها حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء 25 يوليو 2022.