سياسة

قطر تعسى لجعل إيران مركزًا للطاقة بربط شبكتي الكهرباء تحت البحر


تطمح قطر في التعامل أكثر مع أكبر عدو للسلام بالمنطقة العربية والشرق الأوسط “إيران”. إذ تهدف لربط شبكتي الكهرباء مع إيران تحت البحر.

زيارة رئيسي لقطر

وجاء عن وكالة أنباء فارس الإيرانية أن هناك زيارة مرتقبة من الرئيس الإيراني لقطر بالأيام القادمة. وذلك بغية تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع التعاون المشترك بعدة مجالات.

وقد تم الإعلان من جديد في 2020 و2021 عن طرق استخدام فائض الكهرباء القطري عبر التبادل مع دول على غرار باكستان وأفغانستان. علاوة على ربط شبكتي الكهرباء بين إيران وقطر تحت سطح البحر.

وسائل إعلام تركية أكدت زيارة إبراهيم رئيسي ووفد مرافق له لقطر اليوم الإثنين، وذلك تلبية لدعوة رسمية من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.   وستعرف الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين. علاوة على محادثات مع الإيرانيين المقيمين بقطر وكذلك رجال الأعمال. كما سيحضر الرئيس الإيراني قمة الدول المصدرة للغاز.

وجاء بالتقرير الإيراني أنه جرى تحديد أبرز مشاريع الطاقة بين قطر وإيران بمجال الكهرباء.

وجاء بتقرير من وكالة فارس أن ربط شبكة الكهرباء بين إيران وقطر كان على رأس قائمة الأعمال منذ العام الماضي. مشيرة أنه يوجد قضايا أخرى من المرجح مناقشتها بين الجانبين.  حيث سيحضر ممثلون عن كل قطاع من القطاعات التالية: الرياضة الثقافة والطاقة.

إيران مركز للطاقة

وصرحت إيران أن شبكتها الكهربائية هي محور مهم للكهرباء بالمنطقة والذي من شأنه أن يسمح لإيران بلعب دور رئيسي بتزويد الكهرباء. علاوة على الأهمية البالغة للسياسة الخارجية وأمن الطاقة. حيث أضحت إيران مركزا لتوليد الكهرباء وتوزيعها بالمنطقة. إلا أن إيران بحاجة للاستثمار بالبنية التحتية لتكون مركزا للكهرباء

ولفتت الوكالة إلى أن دول المنطقة قامت بعدة خطوات لتكون محل إيران. على غرار شركة سيمز الألمانية التي هدفت لجعل أفغانستان مركزا للإمداد الطاقة الكهربائية بمنطقة آسيا الوسطى.

ووفقا لتقرير «جيروساليم بوست”، كيف يمكن أن يعمل ذلك بأفغانستان مع سيطرة طالبان. وبرغم ذلك فقد قامت قطر باستضافة ودعم طالبان. فقطر تقوم بالتعاون مع إيران وطالبان للسيطرة على أفغانستان والاستفادة من تغيير السلطة هناك أثناء توقيع صفقات مع إيران. وتستطيع ألمانيا التي لطالما طمحت في شراكات أكثر مع إيران، بالعمل مع الدول ال 3.

وأفادت وكالة فارس أن الخطوة الأولى تتجسد في أن تصبح إيران مكرزا للطاقة الكهربائية بالمنطقة وذلك باستخدام خط النقل البحري.

وقد قال مستشار وزير الطاقة الإيراني محمد فرحناكيان أنه يتوجب تشكيل لجنة مشتركة في قطر بين البلدين.

 ومن المرجح أن حكومة رئيسي تهدف للاستثمار بالبنية التحتية، التكنولوجيا، الكهرباء والفضاء. الأمر الذي يشير للمزيد من العلاقات بخصوص قضايا الطاقة بآسيا الوسطى وتحول جذري تجاه الشرق بخصوص سياسة إيران.

تلعب إيران دورًا بطيئًا في المباحثات النووية في فيينا لأنها تدير السياسة الخارجية الحقيقية التي تهتم بها مع قطر وغيرها.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى