قذائف سلاح ثقيل تسجل في المنطقة العازلة.. في أول خرق لاتفاق إدلب

سجل ليلة السبت الأحد قصف بقذائف الهاون الثقيل من المنطقة العازلة على مناطق سيطرة النظام السوري في منطقتي ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، قوله: أنه أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل، معتبرا أن هاتين المنطقتين يجب أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل ومن ضمنها قذائف الهاون.
وأوضح عبد الرحمن أن الفصائل المسلحة أطلقت عدة قذائف على معسكر للنظام في منطقة جورين في ريف حماة أدت إلى مقتل جنديين سوريين، كما قصفت أيضاً أحياء في منطقة حلب من مواقعها في الريف الغربي، الذي يقع في المنطقة العازلة، وقال إن قوات النظام لا تزال تقصف مناطق في المنطقة العازلة، ومنها مناطق زراعية قرب اللطامنة في ريف حماة الشمالي، صباح الأحد…الاتفاق لا يفرض على النظام سحب سلاحه الثقيل من هذه المناطق.
وكانت المنطقة العازلة شهدت في الأيام السابقة بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفصائل وقوات النظام دون استخدام السلاح الثقيل.
وتوصلت موسكو وأنقرة في 17 أيلول الماضي، إلى اتفاق نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، ونص الاتفاق على استكمال سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة بحلول العاشر من أكتوبر.
ويحدد الاتفاق إتمام كل الفصائل سحب سلاحها الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح والتي تشمل أطراف محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، تقع على خطوط التماس مع قوات النظام.

تابعونا على