في مواجهة أزمة الهجرة.. تونس تنفتح على دعم المنظمات الدولية

قالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تعمل بكل وثيق مع الحكومة التونسية لإيجاد حلول للاستجابة لاحتياجات المهاجرين خلال عملية برنامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج. ما يشير الى أن السلطات في تونس تعمل بجد على إيجاد حلول للأزمة تراعي حقوق الانيان رغم الانتقادات من قبل عدد من المنظمات الحقوقية.
-
لإدارة أزمة الهجرة.. إيطاليا تتعاون منفردة مع تونس وليبيا
-
ليبيا تفرج عن تونسيين متهمين بالتهريب لتجنب تصاعد الأزمة
وأضافت المنظمة الدولية في بيان، الأربعاء، أنها تتابع عن كثب وبتنسيق مستمر مع السلطات المختصة في تونس وضع الهجرة الحالي في البلاد موضحة أنها عززت قدرتها على تقديم الدعم في مجال العودة الطوعية وإعادة الإدماج لجميع المهاجرين الراغبين في الاستفادة من البرنامج.
وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري بدأت السلطات التونسية عملية إخلاء مخيمات تضم آلاف المهاجرين غير النظاميين بمحافظة صفاقس جنوبي البلاد.
وقال متحدث الإدارة العامة للحرس الوطني التابع لوزارة الداخلية حسام الدين الجبابلي إن عملية الإخلاء بمنطقتي العامرة وجبنيانة في صفاقس انطلقت منذ الخميس بإزالة أكبر مخيم. والذي يضم حوالي 4 آلاف شخص من دول إفريقيا جنوب الصحراء.”
وأكد أن عملية الإخلاء “تتم بطريقة سلميّة ودون تدخل أمني”. وبمشاركة فرق من الهلال الأحمر ووزارة الصحة والحماية المدنية، التي قدمت إسعافات لبعض المهاجرين”.
عملية الإخلاء تتم بطريقة سلميّة ودون تدخل أمني
ووفق تصريحات أدلى بها رئيس لجنة الهجرة غير النظامية بتونس خالد جراد، في يناير/كانون الثاني 2025، تشير التقديرات إلى وجود نحو 20 ألف مهاجر غير نظامي بمنطقتي العامرة وجبنيانة في صفاقس. فيما لا تتوفر إحصائيات رسمية دقيقة عن أعدادهم ببقية مناطق البلاد.
ولم تعلن السلطات التونسية الأماكن التي يتم نقل هؤلاء المهاجرين إليها. بعد إخلاء مخيماتهم بمنطقتي العامرة وجبنيانة في إطار احتياطات أمنية للتخفيف من الضغط هناك.
لكن وسائل إعلام محلية ترجح تخصيص مراكز إيواء أخرى لهم موزعة على مناطق مختلفة من البلاد، إلى حين إعادتهم طوعا لبلدانهم.
وفي 26 مارس/آذار الماضي، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد المنظمات الدولية إلى دعم جهود بلاده في إعادة المهاجرين غير النظاميين طوعا إلى بلدانهم. وتكثيف التعاون في تفكيك شبكات الاتجار بالبشر.
وفي 23 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخارجية التونسية إعادة 7 آلاف و250 مهاجرا غير نظامي إلى بلدانهم طوعيا خلال عام 2024. بالتعاون مع المنظمات الدولية، وعلى رأسها المنظمة الدولية للهجرة.
كما سبق أن أعلنت المفوضية الأوروبية، في سبتمبر/أيلول 2023. تخصيص 127 مليون يورو مساعدات لتونس، ضمن مذكرة تفاهم تتعلق بملفات بينها الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
-
رحيل قسري للمهاجرين نحو الحدود التونسية-الجزائرية
-
تونس توقف رئيسة جمعية تدافع عن حقوق المهاجرين لشبهات مالية
-
إعفاء عدد من المسؤولين المحليين بقرار من الرئيس التونسي
-
بعد انتهاء أعمال الصيانة.. تونس وليبيا تتفقان على إعادة فتح معبر رأس جدير
-
لكبح الهجرة من تونس.. تمويل أوروبي بـ178 مليون دولار
-
ليبيا وتونس تتعاونان لإنهاء معاناة مهاجرين عالقين عند الحدود