سياسة

في عهد الملك عبدالله الثاني…الأردن يواجه مخططات التشكيك واستهداف الدولة


يلعب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دور مهما في مواجهة التحديات التي تواجه الأردن من الجماعات الإرهابية والمشككين.

ومؤخرا تواجه المملكة الأردنية حملة متعددة الأطراف، من نفس الأطراف التي فشلت في زعزعة المملكة خلال السنوات الماضية. 

وتواصلت على مدى الأيام الماضية حملة شبه منظمة تتضمن خلط الكثير من الأكاذيب، تنطلق بعضها على مواقع التواصل، أو في مواقع ومنصات تعمل لصالح نفس جهات تمويل الإرهاب ومساندته إعلاميا.

كما ذكرت تقارير أن الشعب الأردني لديه قدر كبير من الوعي، وهو ما جعله يدين بالولاء والطاعة إلى الملك عبدالله، ولاسيما لما يبذله من جهود رامية إلى وحدة الصف الأردني، ونبذ العنصرية والتطرف، وطالما نُظر إلى الأردن كأحد أعمدة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.

إنجازات الملك عبدالله

بفخر وأمل إلى يتطلع الأردنيون إنجازات عهد الملك المعزز عبدالله الثاني، الذي سار على نهج آبائه وأجداده من بني هاشم، في استكمال مسيرة التحديث والتنمية والتطوير، حيث دَأْب أبناء وبنات الأردن كل سنة تجديد البيعة والولاء لمليكهم جلالة الملك عبدالله الثاني.

وهذا الولاء القوي والارتباط العميق للشعب الأردني، بملكه، ليس وليد الصدفة، بل جاء نتيجة الجهود التي قام بها الملك عبدالله، من أجل تحديث وتطوير البلاد لتصل إلى مصافّ البلدان المتقدمة.

ومن هنا يمكن تفهم مصادر الحملة التي تضمنت الكثير من الشائعات حول ثروة الملك عبدالله، وسارع الديوان الملكي الأردني بإصدار بيان يوضح الحقيقة حولها، ويضع الأمور في نصابها ويؤكد أن الأردن والملك عبدالله الثاني، يحرصون على بيان الحقائق والشفافية ومحاربة الشائعات بالحقيقة من موقف قوة.

محاولات العبث بالأردن

يقول الدكتور طلال الشرفات، عضو مجلس الأعيان الأردني، إن الأردن تعرض للإرهاب أكثر من مرة كما هو حال الكثير من البلدان العربية، وبالتالي الملك عبدالله الثاني أكد أن الجيش الأردني يقف بالمرصاد لكل محاولة للنيل من استقراره وإنجازاته، وهذه الرسالة كانت واضحة لكل من حاول اختراق الخطوط لضرب الاستقرار الوطني.

وتابع: أن الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، دائما يجيب على كل الأسئلة ومحاولات التشكيك والإثارة بمزيد من العمل والتوحد والوحدة الوطنية والإنجاز، موضحا أن الجيش الأردني يقف بالمرصاد لكل محاولة للنيل من أمنه.

وأشار طلال إلى أن عوامل الاعتماد على الذات تحتاج إلى توحد الأردنيين حول القيادة الهاشمية، والانتقال إلى التطوير والتحديث، متابعا: “نحن في الأردن نلتف حول الملك عبدالله، ونعلم أن الأردن مستهدف سياسيا وأمنيا، وصلابة موقف الأردن يعتبر صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات”.

محاولة إضعاف الأردن 

وأكد طلال أن هناك محاولات لإضعاف الأردن، إما من خلال تعميق أزمات اقتصادية أو إضعاف حالة التلاحم الشعبي الكبير، لأن الأردن كانت دائما في جانب نصرة القضايا العربية.

وأكد أن مواقف الأردن مناصرة دائمًا للمواقف العربية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال محاولة المحافظة على مقدسات القدس الشريف سواء المسيحية أو الإسلامية؛ لذا فإن هذه المحاولات للتشكيك ليست غريبة على البلاد، قائلا: إن الشعب الأردني يعي جيدًا حجم التحديات التي تواجهها الدولة.

وحول التعاون بين مصر والأردن، أوضح أن الأردن يؤمن دائمًا بأن الشقيقة الكبرى مصر هي الرهان العربي لتحقيق التوازن الإقليمي، مؤكدًا أن موقف مصر كان سباقًا دائمًا في مواجهة أي محاولات للتدخل في الشؤون العربية.

وشدد عضو مجلس الأعيان الأردني، الدكتور طلال الشرفات، على أن التعاون الأردني المصري تاريخي وقائم وداعم، لافتًا إلى التوافق التام بين الموقفين الأردني والمصري في كل القضايا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى