سياسة

في ذكرى 25 يناير.. فشل دعوات الإخوان للتظاهر

نهاية الجماعة


تشهد جماعة الإخوان الإرهابية فشلا كبيرا بعد محاولاتها المستمرة لضرب استقرار الدولة المصرية من خلال دعوات التشكيك والأكاذيب ضد الدولة المصرية في ذكرى ثورة 25 يناير.

وهو ما وصفه مراقبون بأن هذا يكتب نهاية موجعة للجماعة الإرهابية التي تسعى إلى تدمير وتخريب البلاد من أجل مصالحها الشخصية على حساب مصالح الأوطان. 

وخلال الساعات الماضية دعا التنظيم أنصاره للنزول بكثافة والاحتشاد في الميادين وإحداث اضطرابات ومحاولة إرباك الأجهزة الأمنية. بيد أن الشعب المصري قابل هذه الدعوات بتجاهل واسع، وهو ما يظهر أمام العالم أن جماعة الإخوان انتهت إلى الأبد. 

فشل المخطط 

ويقول الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الاخواني السابق، إنه فشلت مؤامرة الإخوان في الدعوة للتظاهر، وحيث إن رهاناتهم خاسرة تؤدي لمزيد من الفشل.

ولم تنجح دعواتهم للفوضى والتخريب في إقناع أي مواطن مصري، الذي أدرك أنهم يريدون إسقاط الدولة وتحقيق مصالحهم الشخصية.

وأضاف القيادي الاخواني المنشق أن الشعب المصري يرفض العودة إلى عهد الفوضى، التي كادت تؤدي إلى كارثة كبرى. وقال: لن ينطلي عليه مؤامرة جماعة الإخوان الإرهابية للقفز مجددًا على الحكم، ولن يسمح المصريون بعودة بلدهم مجددًا إلى سيناريوهات العنف التي عانوا منها كثيرا.

الدولة لم تقع 

ولفت أن المؤكد أن فشل الدعوات المتتالية من “الإخوان” للثورة يفترض أن يمثل علامة فارقة بالنسبة لقوى محسوبة على المعارضة لا تزال تماهي “الإخوان”.

وبينما تأكد أن تنظيم “الإخوان” لم يتعلم الدرس، تماماً كما هو حاله منذ خُلع عن الحكم بثورة الشعب عليه في 30 (يونيو) 2013. فالأخطاء نفسها تتكرر والاستقواء بالخارج لا يزال خيار الجماعة ومركز ثقلها.

والانفصال عن الشعب في الداخل بأفعال منفرة مستمرة والرغبة في إسقاط الدولة ومؤسساتها والثأر صار هدفاً لا ينافسه أي هدف آخر.

انقسامات وأزمات

وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية تعاني حالة من الانشقاقات والانقسامات الداخلية التي تظهر أن الجماعة الإرهابية في حالة ضعف شديدة. كما أنها تؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الأزمات داخل هذا التنظيم الإرهابي وصراعات على السلطة بين جبهتي إسطنبول ولندن.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى