بعد أيام من زلزال الأحد المدمر، اهتزت جزيرة لومبوك المنكوبة في إندونيسيا الخميس، على وقع زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجة مما أدى إلى انهيار بعض المباني. وجاء الزلزال بعد أسبوع من زلزال أول أوقع 17 قتيلا على الأقل، وبعد أيام قليلة من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة 347 شخصا على الأقل، وأثار ذعرا بين السكان والسياح، في هذه الجزيرة البركانية التي يرتادها السياح بسبب شواطئها. وبات أكثر من 70 ألف شخص مشردين وينامون في ملاجئ هشة وسط نقص في الطعام ومياه الشرب والأدوية. وقال حاكم إقليم جزر سوندا الغربية الصغرى (ويست نوسا تينغارا)، حيث تقع لومبوك: مواردنا البشرية محدودة، يلزمنا مساعدين طبيين في الملاجئ الهشة، في وقت تواصل فيه فرق الإغاثة إزالة حطام المباني التي انهارت. ودمرت الزلازل الثلاث بشكل تام على بعض القرى في الجزيرة البالغة مساحتها حوالى 4700 متر مربع، وبات السكان ينامون في العراء بعيدا عن منازلهم خوفا من هزات ارتدادية قد تلحق المزيد من الأضرار.