فوز الإمارات بعضوية اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق
فاز المستشار الدكتور محمد الكمالي مرشح دولة الإمارات بعضوية اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق للأمم المتحدة.
- الإمارات والأردن.. حراكٌ دبلوماسي لا تقيده محددات
-
سلطنة عمان تهنئ الإمارات باستضافة COP 28 وتؤكد أنه مكسب مهم للمنطقة
وحصل الدكتور الكمالي على 54 صوتا من أصل أصوات 58 دولة شاركت في التصويت الذي جرى بالعاصمة السويسرية برن، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
المستشار الدكتور محمد الكمالي هو مدير عام معهد التدريب القضائي بوزارة العدل.
وأنشئت اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق في عام 1991 وتضم في عضويتها 76 دولة من بينها معظم الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وانضمت دولة الإمارات إلى اللجنة في 6 مارس/آذار 1992.
ويجوز لكل دولة عضو أن ترشح شخصا في عضوية اللجنة وتنتخب هذه الدول الأعضاء، 15 عضوا باللجنة كل خمس سنوات في اقتراع سري.
ويتم إعلان الأسماء الفائزة التي حصلت على أعلى الأصوات. وينتخب الأعضاء ومن بينهم الرئيس ونوابه في اقتراع سري.
والغرض الأساسي من اللجنة ضمان احترام القانون الدولي الإنساني والذي يتمثل في حماية الضمانات المقدمة للضحايا في النزاعات المسلّحة.
ونصت المادة 90 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف لسنة 1949 على إنشاء لجنة دولية لتقّصي الحقائق، وهي لجنة دائمة ومؤلفة من 15 عضوا تضم خبراء مستقلين بصفتهم الشخصية، ويتم ترشيحهم من دولهم ويُنتخبون من الدول التي قدمت إعلان اعتراف للجنة بموجب المادة 90 من البروتوكول الإضافي الأول.
- لماذا الهجوم على مبادرة الإمارات تجاه سوريا؟
- دبلوماسي أفغاني:الإمارات تتمتع باحترام كبير بين سكان أفغانستان
ويحق لكل دولة منضمة لاتفاقيات جنيف والبروتوكول الإضافي الأول أن تعترف باختصاص اللجنة كتابة بموجب إعلان يتم إيداعه لدى وزارة الخارجية السويسرية باعتبارها سكرتارية اللجنة وعندها تستطيع أن تعود إليها لتقصي الحقائق في حالات النزاع المسلّح شرط أن يكون الطرف الآخر أيضا قد اعترف باختصاص اللجنة.