سياسة

فضيحة جنسية وراء طلاق أغنى رجل في العالم


أثار خبر انفصال أغنى رجل في العالم الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن زوجته ستحصل على نصف ثروته، وبعد أيام من إعلانه الانفصال اتضح أن فضيحة جنسية مدوية كانت وراء هذا الانفصال.

وبحسب صحيفة Enquirer فإن مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس أرسل صورا جنسية فاضحة له إلى عشيقته نجمة التلفزيون الأمريكية لورين سانشيز، بالإضافة إلى العشرات من الرسائل النصية الفاحشة، وأضافت الصحيفة أن رجل الأعمال، صاحب الـ135 مليار دولار، أقر بعشقه للنجمة الأمريكية، واستهدفها بصور عارية له ورسائل نصية مثيرة بإيحاءات جنسية فاضحة.

وكانت سانشيز، تبلغ من العمر 49 عاما وهي متزوجة، تحاول أن تثبت لصديقتها أنها على علاقة بالملياردير الأمريكي، فأرسلت لها الصور التي وصلتها منه، وقامت تلك الصديقة ببيع الصور للصحيفة التي لم تتمكن من نشرها بسبب محتواها الإباحي.

وأمضى الملياردير ونجمة التلفزيون مواعيد غرامية عديدة على طائرة بيزوس الخاصة. وأقاما مرة أخرى في فندق بمدينة بوسطن الأمريكية بعد أن غادرت عائلة بيزوس الفندق.

وبدأت ماكينزي بيزوس تشك في علاقات زوجها عندما تفحصت قائمة المسافرين على طائرته الخاصة، ووجدت أنها تضم النجمة الأمريكية سانشيز فقط.

ومن المؤكد، أن علاقة بيزوس بالنجمة الأمريكية والتفاصيل التي كشفت أخيرا كانت وراء إعلانه الانفصال عن زوجته، رغم أن ذلك الانفصال قد يكلفه ما يصل إلى 60 مليار دولار، على اعتبار أن ثروتهما تقدر بنحو 135 مليار دولار، وبما أن بيزوس وزوجته ماكينزي يعيشان في ولاية واشنطن الأمريكية، التي تدخل ضمن الولايات المطبِّقة لقانون الملكية المشتركة، فإنه يتوقع أن يتم اقتسام ثروة الطرفين بالتساوي.

ويقضي هذا القانون باحتساب كل ثروات الزوجين وتقسيمها بشكل متساوٍ بينهما بعد حدوث الطلاق، حيث يعد أن الشريكين متشاركان في كل ما يملكان منذ أن ارتبطا ببعضهما.

وفي حال جرى تطبيق بنود القانون، فإن ماكينزي تستحق نصف ثروة مؤسس أمازون، وبالتالي حصولها على ما يناهز 66 مليار دولار، الأمر الذي سيجعلها أغنى طليقة في العالم. وقد لا يحدث كل هذا، في حال كان جيف وماكينزي قد وقعا اتفاقا ما قبل الزواج، المعروف بـPrenuptial agreement، الذي يتفق فيه الطرفان على ما سيحصل عليه كل طرف في حال حدث الطلاق مستقبلا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى