سياسة

فضيحة جديدة تعصف بالإخوان المسلمين في الأردن


فضيحة جديدة تعصف بتنظيم الإخوان المسلمين في الأردن، بعد كشف الهيئة الخيرية الهاشمية عدم توريده التبرعات الخيرية التي جمعها لقطاع غزة.

وأثار تصريح أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، بشأن خلو كشوفات الهيئة من أيّ تبرعات مقدمة باسم حزب جبهة العمل الإسلامي لإغاثة غزة، أثار موجة من التساؤلات عن مصير التبرعات التي جمعتها الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن.

ووفق ما نقلت صحيفة (العرب) اللندنية، فقد أكد مراقبون أنّ حزب العمل الإسلامي قد حول وجهة التبرعات لغزة إلى تمويل أجنداته الانتخابية والسياسية الداخلية، وارتكب بذلك مخالفة قانونية تستوجب المحاسبة، خاصة أنّ للحزب سوابق في استغلال أموال التبرعات لخدمة أجنداته.

وأشار المراقبون إلى أنّ الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية هي المخول الوحيد قانوناً بجمع التبرعات والتصرف فيها، وهو ما يجعل الحزب تحت طائلة العقوبات.

ونفذ الحزب عمليات جمع تبرعات نقدية وعينية دون الرجوع إلى المؤسسات الأردنية لأخذ الموافقات، وهو مخالف للقوانين.

وتذكّر مخالفات حزب جبهة العمل الإسلامي بملف المخالفات التي لاحقت الإخوان المسلمين في الأردن بموجب القانون منذ العام 2005 .التي أدت بالتالي إلى صدور قرار محكمة التمييز 2020. بحلّ جماعة الإخوان المسلمين، وذلك “لعدم قيامها بتصويب أوضاعها القانونية”. وقد اعتبرت المحكمة أنّ الجماعة فاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية.

وبالعودة إلى استراتيجيات جماعة الإخوان المسلمين عامة. فإنّ استغلال أموال الإغاثة تحت غطاء العمل الخيري. يعتبر إحدى ركائز تغذية أجنداتها الاجتماعية والسياسية داخلياً وخارجياً.

يُذكر أنّه رغم قرار القضاء بحلّ الجماعة، إلا أنّ حزب (جبهة العمل الإسلامي). و(جمعية الإخوان)، وجمعيات أخرى تحمل يافطة التنظيم، ظلت تحاول ممارسة أنشطتها. ومنها السياسية، ونتيجة لذلك جرى تشكيل لجان حكومية لتتبع الأثر المالي لأملاك جماعة الإخوان وأعضاء في الحزب.

 وقد تبين حينها أنّ أموالاً وأراضي وعدداً من المحلات كانت مملوكة للجماعة .والحزب جرى نقلها إلى أسماء شخصيات إخوانية “ثقة”. تعمل الجهات الرسمية على تتبع انتقالها من وريث إلى آخر. للتأكد من عودتها إلى الجمعية (جمعية الإخوان المسلمين الجديدة التي تأسست في العام 2016 في سياقات قانونية. وفق ما نقلت صحيفة (الغد).

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى