ظهر ملف مونديال 2022 من جديد، بعد أن قام الإدعاء العام الفيدرالي في بروكلين بتوجيه تهم لمسؤولين سابقين في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بشأن تلقي الرشاوى من أجل التصويت لقطر في السباق على استضافة مونديال 2022.
وقد أقر رئيس الاتحاد الدولي الفيفا السابق جوزيف بلاتر بوجود تدخل سياسي في ملف مونديال قطر، حيث جاء الاعتراف بعد أن وجه القضاء الأمريكي تهما مباشرة لقطر بتقديم الرشاوى لأعضاء بالفيفا مقابل التصويت للملف القطري.
بينما كشفت لائحة الاتهام بأن عضو فيفا السابق البرازيلي ريكاردو تيكسيرا والمسؤول الباراغوياني الراحل نيكولاس ليوز، وكلاهما كان عضوًا في اللجنة التنفيذية لفيفا التي صوتت على منح نهائيات 2022 لقطر، قد أخذا رشاوى مقابل التصويت لملف قطر.