سياسة

فرنسا.. لوبان تقترح إخلاء غزة لتمكين إسرائيل من القضاء على حماس


دعت مارين لوبان زعيمة اليمن المتطرف في فرنسا إلى إخلاء غزة من الفلسطينيين حتى تتمكن إسرائيل من القضاء على حركة حماس، فيما شهدت البلاد التي تضم أكبر جالية يهودية في أوروبا تجمعات شارك فيها آلاف الفرنسيين للتضامن مع الدولة العبرية وأعربت باريس عن انحيازها الكامل إلى إسرائيل منذ اللحظات الأولى من الهجوم المباغت الذي نفذته الحركة وأسفر عن 1800 قتيل من الجانبين

وقالت لوبان في تصريح اليوم الثلاثاء “ربما يؤيد جزء من السكان الفلسطينيين حماس، لكن بالنسبة للجزء الآخر فهم رهينة”، مشيرة إلى أنه “ربما يتعين على المجتمع الدولي أن يطلب من مصر فتح ملجأ للسماح للسكان الفلسطينيين بإخلاء غزة”.

وفي المقابل أثار موقف حزب “فرنسا المتمردة” اليساري الراديكالي من عملية طوفان الأقصى انتقادات في فرنسا وذهب بعض السياسيين الفرنسيين إلى حد اتهامه بتبرير الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل.

وكان زعيم الحزب جان لوك ميلانشون قد كتب تدوينة على منصة “إكس” قال فيها “كل أعمال العنف التي أطلق لها العنان ضد إسرائيل وفي غزة تثبت أمرا واحدا فقط وهو أن العنف لا ينتج ولا يعيد سوى إنتاج نفسه”.

ودعا ميلانشون إلى “وقف إطلاق النار”، مطالبا فرنسا بالعمل على ذلك بكل قوتها السياسية والدبلوماسية، فيما اتهمت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن الحزب بمعاداة السامية.

وفي سياق متصل ذكرت قناة “بي.إف.إم” التلفزيونية الفرنسية أن وفيات المواطنين الفرنسيين جراء الهجمات في إسرائيل ارتفعت إلى ثمانية.

وعززت فرنسا إجراءاتها الأمنية في مواقع تجمعات اليهود تحسبا لأي هجمات محتملة بعد عملية طوفان الأقصى.

وكثفت القوات الأمنية الفرنسية من تواجدها حول أماكن العبادة والمدارس اليهودية والمعالم الأثرية في العديد من مدن البلاد، خاصة في باريس وضواحيها.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين في رسالة وجهها إلى جميع المحافظين “فيما الهجمات الإرهابية من غزة تضرب إسرائيل، أطلب منكم توخي اليقظة وزيادة إجراءات الأمن وتأمين حماية فورية لمواقع المجتمع اليهودي في فرنسا”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعرب عن دعم بلاده لإسرائيل، قائلا إن “فرنسا تقف إلى جانب الإسرائيليين وتدعم أمنهم وحقهم في الدفاع عن أنفسهم“.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى