انتشرت مؤخرا قصة فتاة مغربية عمرها 17 عاما، عرفت بفتاة الوشم، قالت إنها تعرضت لاغتصاب جماعي ووشم قسري من طرف 12 شابا، وأنهم احتجزوها لمدة شهرين، وأمس الخميس عقد قاضي التحقيقات في المغرب أولى جلسات محاكمة الشباب المتهمين في القضية. ارتدت الفتاة، المعروفة فقط باسم خديجة، ملابس سوداء وقفازات سوداء وغطت الوشوم على ذراعيها، جلست بهدوء قبل أن تستدعى، الخميس، لأول جلسة استماع مغلقة في القضية. بعد إطلاق سراحها في منتصف شهر أغسطس الماضي، ألقي القبض على الـ12 متهما وتشير تقارير إلى أن 3 آخرين هربوا، غير أن 11 فقط مثلوا أمام قاضي التحقيق، وجهت لهم تهما تندرج من عدم الإبلاغ عن جريمة إلى الاختطاف والاغتصاب وإساءة المعاملة والإتجار بالبشر. وفي مقابلة مصورة مع قناة شوف التلفزيونية المغربية، قال أحد المراهقين إن رجلين اختطفاها عند زيارة عمتها خلال شهر رمضان في مايو إلى يونيو، قبل بيعها لرجال آخرين مقابل أموال أو مخدرات، فيما ادعت خديجة أن آسريها أعطوها مخدرات جعلتها فاقدة الوعي لعدة أيام. وقع أكثر من 116600 شخص على عريضة تحث على اتخاذ إجراءات لإنهاء ثقافة غض الطرف عن هذا العنف. وقضت المحكمة بعقد جلسة ثانية في 10 أكتوبر المقبل.