غزة تحت النار: صباح مروع يسفر عن عشرات القتلى في ضربات إسرائيلية
كأي صباح قاس مر على قطاع غزة خلال أكثر من عام، لم يفرقه سوى عدد القتلى والجرحى الذي كانت حصيلته كبيرة.
ومن الشمال إلى الوسط إلى الجنوب تتوالى الضربات الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، التي أسقطت عشرات القتلى والجرحى.
ضربات الشمال
وأكد الدفاع المدني الفلسطيني، الأحد، سقوط عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا متعدد الطوابق في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
ولم يرد تقدير بعد لعدد القتلى، وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن نحو 70 ساكنا كانوا يقيمون في تلك البناية، كما لم يصدر تعليق إسرائيلي على الأمر.
والشهر الماضي، أرسل الجيش الإسرائيلي دبابات إلى بيت لاهيا وبلدتي بيت حانون وجباليا القريبتين وقال إنها حملة لمحاربة عناصر حركة حماس، الذين يشنون هجمات ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم. ومخيم جباليا أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية الأقدم في قطاع غزة.
وقال الجيش إنه قتل مئات المسلحين في المناطق الثلاث التي قال سكانها إن القوات الإسرائيلية عزلتها عن مدينة غزة.
ضربات الوسط
وإلى وسط قطاع غزة، فقد أعلن الدفاع المدني مقتل 20 شخصا على الأقل بينهم 4 نساء و3 أطفال، في غارات جوية إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، لـ«فرانس برس» إن من بينهم 10 سقطوا في ضربة صاروخية شنها الطيران الإسرائيلي واستهدفت منزلًا لعائلة عقل في مخيم البريج، وسط القطاع.
وفي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع سقط بحسب المتحدث باسم الدفاع المدني إن “4 قتلوا في غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية باستهداف منزل لعائلة أبو عرمانة بجانب مركز للإيواء في مدرسة السوارحة (تابعة للأونروا)”.
ضربات الجنوب
وأضاف بصل أن 5 قتلى إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جراء استهدافهم بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية صباح الأحد في شرق مدينة رفح في جنوب القطاع.
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد من تأكد مقتلهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصل إلى 43799.
فيما ذكرت إحصاءات إسرائيلية أن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في ذلك اليوم أسفر عن مقتل نحو 1200 واحتجاز 250 رهينة تقريبا لا يزال العشرات منهم محتجزين في قطاع غزة.
