غرفة التجارة الأميركية ترفض أوامر ترامب بخصوص الصين


قامت غرفة التجارة الأميركية برفض أوامر الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة، بشأن، بدء الشركات الأميركية في البحث عن بدائل لعملياتها في الصين، وذلك بعد إعلان بكين عن فرض رسوم جمركية انتقامية على منتجات أميركية.

وفي بيان ذكر ميرون برليانت وهو نائب الرئيس التنفيذي رئيس الشؤون الدولية بغرفة التجارة الأميركية: مع أننا نشعر بنفس الإحباط الذي يشعر به الرئيس، فإننا نعتقد أن التواصل المستمر والبناء هو الطريق الصحيح للسير قدما.

وقد حث برليانت الطرفين على التوصل إلى اتفاق تجاري على وجه السرعة، حيث قال: الوقت عامل جوهري. لا نريد أن نرى المزيد من التدهور في العلاقات الأميركية الصينية.

وكان ترامب قد ذكر يوم الجمعة بأنه يأمر الشركات الأميركية بإيجاد بديل عن الإنتاج في الصين، وتوعد أيضا بالرد في فترة ما بعد الظهر على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها بكين.

وفي سلسلة من التغريدات الصارمة، كتب ترامب: سأرد على التعريفات الصينية بعد ظهر هذا اليوم. بموجب ذلك، نأمر الشركات الأميركية الكبرى أن تبدأ على الفور في البحث عن بديل للصين، بما في ذلك إحضار شركاتها إلى الوطن لصنع منتجاتها في الولايات المتحدة.

وحسب القانون الأميركي، فلا يمكن لترامب أن يجبر شركات بلاده على أن تتخلى عن الصين، ولم يقدم الرئيس أي تفاصيل بشأن الطريقة التي سينفذ بها وعيده. كما أضاف ترامب: نحن لا نحتاج الصين، وبصراحة، فنحن سنكون أفضل حالا بكثير دونهم.

وحسب ما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي، ما قاله بأن ترامب قد اجتمع مع فريقه التجاري في البيت الأبيض يوم الجمعة، من أجل مناقشة تطورات النزاع بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

وقد أعلنت الصين يوم الجمعة، بأنها ستفرض رسوما جمركية على واردات أميركية بقيمة 75 مليار دولار وذلك اعتبارا من الأول من سبتمبر و15 ديسمبر، كرد على خطط واشنطن في زيادة الرسوم في إطار حرب تجارية مستعرة.

أما نسبة الرسوم الجديدة فستتراوح بين 5 إلى 10 بالمئة على 5078 سلعة تستوردها الصين من الولايات المتحدة، وفق مكتب الرسوم الجمركية التابع لمجلس الدولة الصيني.

وقد فرض الرئيس الأميركي رسوما على ما قيمته 250 مليار دولار من السلع الصينية، وينوي فرض مزيد من الرسوم على ما قيمته 300 مليار دولار من السلع المستوردة سيبدأ تطبيقها على مرحلتين في الأول من سبتمبر و15 ديسمبر.

Exit mobile version