سياسة

غالانت يحسم شروط إنهاء حرب غزة


مطلبان لا ثالث لهما، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، من منظور تل أبيب، في ظل انتظار رد حماس على مقترح إسرائيلي جديد.

هذان المطلبان حددهما وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

في بيان صادر عن مكتبه، اليوم الإثنين، أكد غالانت في اتصاله مع بلينكن على التالي:

• إصرار الحكومة الإسرائيلية على تفكيك حكم حركة حماس ووجودها كسلطة عسكرية في إطار أي اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

• تحديد البديل الفلسطيني المحتمل لسلطة حماس وتمكينه

ولليوم الـ241 على التوالي تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة. بقصف دام أوقع أكثر من 36 ألف قتيل فلسطيني. في وقت تتزايد فيه الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة مع تمسك الطرفين بشروطهما التي قد تعيق استئناف المفاوضات التي يدعو إليها الوسطاء.

واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس. في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وأسر العشرات.

وتؤشر التطورات على الأرض والمواقف السياسية إلى أن إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة كانت دعت إليه الدول الوسيطة. الولايات المتحدة وقطر ومصر، لم تنضج بعد.

خارطة بايدن

والجمعة الماضي، عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن. “خارطة طريق” قال إنها إسرائيلية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار يتم خلاله الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة وأسرى فلسطينيين.

ووفق المقترح الإسرائيلي، تنص المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع على:

  • وقف لإطلاق النار.
  • انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة.
  • الإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل، يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيلية.
  • على أن تشهد المرحلة الثانية خلال وقف إطلاق النار، التفاوض على الخطوط العريضة
  • وإذا نجحت المفاوضات قد يصبح وقف إطلاق النار “المؤقت. “دائما”، في حال وفت حماس بالتزاماتها، بحسب بايدن.
  • وتتضمن هذه المرحلة انسحاب الجيش من قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين.

 

وبعد إعلان بايدن، قالت حماس إنها تنظر بـ”إيجابية” إلى المقترح. مشددة في الوقت نفسه على أن أي اتفاق يجب أن يضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا من غزة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى