عيد غزة.. فرحة غائبة وسط الركام والقصف وأوامر الإخلاء

حل اليوم ثاني عيد فطر على غزة وهي تعاني جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة عليها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واحتفل الفلسطينيون اليوم الأحد بأول أيام عيد الفطر وسط تمسك إسرائيلي بمواصلة الحرب، رغم كل مقترحات الهدنة وجهود الوسطاء لوقف إطلاق النار.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء مناطق في جنوب قطاع غزة تمهيداً لمهاجمتها.
-
الرهائن والمساعدات في غزة.. وفد مصري في الدوحة لاستكمال المفاوضات
-
غزة تنزف مجددًا.. مئات القتلى والجرحى مع استئناف القصف الإسرائيلي
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت إن الجيش يطالب السكان الموجودين في مناطق عبسان والقرارة وخربة خزاعة (قرب خان يونس) بإخلائها لأن قواته ستشن غارات عليها.
وأضاف أن “المنظمات الإرهابية أطلقت قذائف صاروخية من بين المدنيين… من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري غرباً نحو مراكز الإيواء في منطقة المواصي”.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس عن بدء تنفيذ عملية برية في منطقة برفح “لتوسيع المنطقة الأمنية جنوب غزة”.
-
احتجاجات شمال غزة: مطالبات بإنهاء حكم حماس
-
هدنة مؤقتة أم اتفاق دائم؟ تفاصيل المقترح الأمريكي لإنقاذ غزة
صلاة العيد وسط الركام
وأدى الفلسطينيون صلاة عيد الفطر، وسط أنقاض القطاع الذي دمرته الحرب.
ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها فلسطينيو غزة فإنهم تجمعوا في الشوارع لأداء صلاة العيد مرددين التكبيرات، وهم على أمل في انتهاء الأزمة قريبا، في مشهد يؤكد أن غزة أبت إلا أن تفرح بعيد الفطر رغم القصف الإسرائيلي.
قصف في العيد
ولم يمنع الاحتفال بأول أيام العيد في غزة الجيش الإسرائيلي من استمرار القصف، إذ قتل 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال، جراء قصف إسرائيلي لمنزل وخيمة تؤوي نازحين في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقتل طفل آخر جراء القصف الإسرائيلي أحد المنازل في منطقة الجرن شمالي غزة.
كما قصفت القوات الإسرائيلية بالقذائف المدفعية بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.