عرض نتنياهو لحماس.. نزع السلاح مقابل مغادرة القادة

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، في حين تواصل إسرائيل قصفها الدامي للقطاع الفلسطيني المحاصر.
وأسفرت غارات جوية على خان يونس في جنوب قطاع غزة عن مقتل 17 شخصا على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب مستشفى ناصر.
-
الرهائن والمساعدات في غزة.. وفد مصري في الدوحة لاستكمال المفاوضات
-
خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين تُحرّك دعوات لعقد قمة عربية طارئة
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن إحدى الغارات استهدفت منزلا وخيمة نازحين في جنوب قطاع غزة. ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم خمسة أطفال، في أول أيام عيد الفطر.
وانهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة في 18 مارس/اذار عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأكدت حماس وإسرائيل السبت تلقي اقتراح جديد من الوسطاء لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة .حيث اندلعت الحرب إثر هجوم الحركة الفلسطينية غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
-
جريمة إسرائيلية جديدة في غزة.. تطورات ميدانية خلال الساعات الماضية
-
مقترح ترامب بشأن غزة.. وسيلة ضغط على «حماس» أم خطة تهجير؟
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء “في ما يتعلق بحماس في غزة فإن الضغط العسكري فعال (…) نحن نتفاوض تحت النيران. ونرى تصدعات بدأت تظهر” في مطالب الحركة في المفاوضات. مضيفا “على حماس تسليم سلاحها… وسيُسمح لقادتها بالمغادرة”.
في الأثناء، يواصل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودهم لتثبيت وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال المسؤول الكبير في حماس خليل الحية السبت إن الحركة وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار قدمه الوسطاء وحثت إسرائيل على دعمه. مؤكدا في الآن ذاته أن “سلاح المقاومة خط أحمر”.
-
احتجاجات شمال غزة: مطالبات بإنهاء حكم حماس
-
خطة ترامب بشأن غزة: كيف ينظر القانون الدولي إلى التهجير القسري؟
وأكد مكتب نتنياهو تسلم الاقتراح، وقال إن إسرائيل قدمت اقتراحا مضادا، من دون كشف مزيد من التفاصيل. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق من البلاد .بعد إطلاق صاروخ من اليمن أكد أنه اعترضه “قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وأعلن الحوثيون المدعومون من إيران في وقت لاحق مسؤوليتهم عن إطلاق “صاروخ بالستي” باتجاه مطار بن غوريون.
وعقب اندلاع الحرب في غزة، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل. وفي البحر الأحمر حيث استهدفوا سفنا اتهموها بأنها على ارتباط بالدولة العبرية. وذلك دعما للفلسطينيين على قولهم.
-
غزة تنزف.. رقم قياسي للقتلى ولا نهاية في الأفق
-
مقترح ترامب للتهجير: إسرائيل تكشف عن خطة مغادرة سكان غزة
وعلقت الهجمات على إسرائيل وفي البحر الأحمر مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 يناير/كانون الثاني 2025، لكن الحوثيين استأنفوها مع خرق الدولة العبرية. للهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرّ القصف على القطاع.
وفي غزة، تدهور الوضع الإنساني بشدة منذ أن أغلقت إسرائيل معابر المساعدات الإنسانية في الثاني من مارس/اذار، بهدف معلن هو إجبار حماس على تسليم الرهائن المتبقين. وقد نزح تقريبا كل سكان القطاع الصغير البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
-
إسرائيل تتحدث عن ضم أجزاء من غزة: هل هو ضغط أم مخطط للتطبيق؟
-
حماس ترد لأول مرة على تصريحات ترامب حول غزة
ومن المقرر أن يتوجه بنيامين نتنياهو إلى المجر في الثاني من أبريل/نيسان. حسبما أعلن مكتبه الأحد، رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه العام الماضي بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وسيلتقي خلال زيارته رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان .وغيره من كبار المسؤولين المجريين قبل العودة إلى إسرائيل في السادس من أبريل/نيسان.