عبد الكريم الزبيدي المرشح لرئاسة تونس يتعهد بفتح ملف الجهاز السري للإخوان
ترشح عبد الكريم الزبيدي للانتخابات الرئاسية بتونس بعد استقالته من وزارة الدفاع خلال الأيام الماضية، وتعهد بفتح ملف الجهاز السري لحركة النهضة الإخوانية، وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية التي ضربت البلاد عام 2013 وراح ضحيتها القيادي اليساري شكري بلعيد والقيادي القومي محمد البراهمي، فور فوزه.
وقدم الزبيدي جملة من التعهدات مشيراً إلى أنه سينفذها فور وصوله لقصر قرطاج في الانتخابات المقرر تنظيمها 15 سبتمبر المقبل، مضيفا، في بيان، تعهداته للرئاسة بتقديم مشروع استفتاء لتعديل الدستور والمنظومة السياسية والانتخابية، ومراجعه الموازنة بين احترام الديمقراطية والحريات، وضمان وحدة مؤسسات الدولة وفاعليتها في أجل زمني أقصاه 25 يوليو 2020.
كما تعهد أيضا بإعادة فتح سفارة تونس بدمشق بكامل طاقمها في أجل زمني لا يتجاوز 20 مارس 2020، مرجعا في ذلك المصالح العليا للدولة التونسية والشعبين التونسي والسوري الشقيقين، والنأي بالبلاد عن صراعات المحاور الإقليمية، مشددا على أنه سيعمل أيضا على استعادة الأمن الاجتماعي، ومقاومة كل مظاهر الفوضى والجريمة ومكافحة الإرهاب بالتنسيق الوثيق مع القوات الحاملة للسلاح والأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية.
ويعتبر الزبيدي -حسب العديد من المراقبين- من المرشحين البارزين الذين يملكون حظوظا لخلافة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي توفي في 25 يوليو الماضي.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، عن قبول 26 ملفا للترشح للرئاسية من مجمل 97 ملفا، وقع تقديمهم في الفترة الممتدة من 2 إلى 9 أغسطس من الشهر.