عبدربه منصور هادي: المبعوث الأممي مارتن جريفيث يتماهى مع مسرحيات الحوثي
ذكر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء الإثنين، بأن المبعوث الأممي مارتن جريفيث تماهى مع مسرحيات الحوثيين في مدينة الحديدة، الأمر الذي خلق رفضاً شعبياً وحكومياً لوجوده.
وقد جاء هذا الأمر خلال استقباله، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، والتي وصلت إلى الرياض في هدف أممي للصلح بين المبعوث الأممي مارتن جريفيث والحكومة الشرعية التي تتهمه بمحاباة الحوثيين والانحياز لهم.
وقد أكد الرئيس اليمني من جانبه بأن الشرعية قدمت جميع التسهيلات لمبعوثي الأمم المتحدة لإنجاح مهامهم خلال فترات عملهم وفي كل محطات السلام وآخرهم مارتن جريفث، في إنجاح مهامه وتنفيذ اتفاق ستوكهولم المتصل بالحديدة رغم تعنت المليشيا الانقلابية.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، فإن المسؤولة الأممية التي تزور الرياض لمدة يومين، قد أكدت بأن الأمم المتحدة متلزمة بتحقيق السلام في اليمن، وشددت على دعم المجتمع الدولي لليمن وقيادتها الشرعية التي تحظى بإجماع غير مسبوق.
كما كشفت أيضا المسؤولة الأممية بأن وجود فرق الأمم المتحدة في اليمن سيكون لتقديم المساعدات الممكنة وليس لأي وجود دائم أو هدف آخر، وذلك في رد على الأنباء التي تحدثت عن نوايا أممية لإبقاء قوات حفظ سلام بشكل دائم في موانئ الحديدة.
وقد شددت على أهمية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عمليات انتشار، وذلك في إشارة صريحة إلى تراجع أممي بالاعتراف بما قامت به مليشيا الحوثي من انسحاب أحادي في موانئ الحديدة، وأكدت على احترام مسارات السلطة القانونية وإزالة العوائق أمامها، وفقاً لاتفاق ستكهولم، لافتة إلى انخراطها ومتابعتها المباشرة أولاً بأول وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة لخطوات السلام وتفاصيلها القادمة في اليمن.
وفي وقت سابق، كان مصدر حكومي قد أكد للعين الإخبارية، بأن الحكومة اليمنية طالبت الأمم المتحدة بإيفاد مسؤول أممي من أجل التفاهم حول تجاوزات مبعوثها مارتن جريفيث، قبل الإقدام على أي خطوات فيما يخص اتفاق الحديدة.
كما بعث هادي بخطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرس، قبل 3 أسابيع، وقد أبلغه فيه بتجاوزات مبعوثه في اليمن، وطالب بضمانات حتى تتمكن الشرعية مع التعامل معه في مهلة الفرصة الأخيرة.