عافية صديقي.. سيدة القاعدة التي زعزعت سلطات تكساس
مرة أخرى وطيلة الساعات الماضية، يتصدر اسم عافية صديقي الباكستانية المسجونة بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 12 سنة. جراء مهاجمة مسلح يزعم أنه شقيقها محمد كنيسا يهوديا بولاية تكساس. واحتجز رهائن مطالب بإطلاق سراحها قبل يلقى حتفه من طرف لسطات الأمن
رهائن تكساس
ويقال بأنه تم احتجاز الرهائن بكنسية يهودية بتكساس الشي الذي خلق حالة من الهلع لدى السلطات الأمريكية. وقد تواصلت عملية الاحتجاز لحوالي 12 ساعة قبل ان يتم السيطرة على الوضع من قب قوات الامن الذي القت بقه قتيلا
إدانة صدّيقي
وعافية صديقي هي الباكستانية التي تم إدانتها بمانهاتن سنة 2010 بتهمة محاولة القتل لعناصر من الخدمة الأمريكية بأفغانستان حيث حكم عليها بالسجن لـ86 عاما
كما تم إدانتها بالتنشيط لتنظيم القاعدة الإرهابي من طرف وزارة العدل الأميركية، معتبرة توقيفها خطوة مهمة بالحرب ضد التطرف، لكن شكلت القضية بالنسبة لمؤيديها نظاما قضائيا أمريكيا ظالما.
نشأة صديقي
ولدت عافية بـ2 مارس بكاتشي من أب جراح أعصاب وأم ذات مكانة بارزة. عاشت طفولتها بين باكستان وزامبيا الى أن انتقلت إلى تكساس بعمر 18 بهدف إكمال دراستها حيث حازت على الدكتوراه بعلم الأعصاب من جامعة “برانديز”.
التورط مع القاعدة
وبدأت عافية وزوجها بالظهور على رادار مكتب التحقيقات ب عام2001 جراء تبرعاتهما لمنظمات متطرفة وشراء كتب حول الحرب باسم زوجها. وقال عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل العليا: إنها “عميلة وميسرة للقاعدة”. حيث تم التنبيه من هجوم بالأشهر المقبلة تخطط له القاعدة
استهداف أميركا
وجرى توقيفها بأفغانستان ب 2008 بعد أن ضبظ المسؤولين الأمريكيين لديها مذكرات عن صنع القنابل القذرة مكتوبة بخط اليد. بالإضافة لتوضيح مواقع مختلف بالولايات المتحدة الأمريكية يرجح استهدافها بهجوم إصابات جماعية.
وقد جرى إدانتها عان 2010 بتهم كثيرة من بينها محاولة قتل مواطنين أمريكيين خارج الولايات المتحدة. كما أنها هاجمت بإطلاق النار عناصر الفريق المكلف باستجوابها.
وقدمت تصريحات متفاوتة أثناء جلسة النطق بالحكم. حيث أفادت انها قدمت رسالة سلام عالمي وسامحت القاضي وأعربت عن إحباطها من الدلائل التي قدمها محاموها لتساهل معها بالحكم بذريعة انها مختلة عقليا. ليقر بحقها 86 عاما حبسا.
الشيء الذي أثار احتجاجات واسعة بعدة مدن وصفها يوسف رضا جيلاني رئيس الوزراء بأنها “ابنة الأمة. حيث تعهد بحملة بغية إطلاق سراحها.
وقد عرض القادة الباكستانيون بالأعوام التالية مقترح المقايضات التي قد تسمح بطلاق سراحها. وقد تعرضت عافية قبل أشهر للضرب البرح مرارا من طرف بعض السجينات.
وأدى تعرضها للعنف المتواصل بالسجن، في مطالبة منظمات حقوقية، ومؤيدين لها، بالمطالبة بالإفراج عنها، أو تحسين ظروفها في السجن.