طليقة بيزوس تحصل على حصة في شركة أمازون وتصبح ثالث أغنى امرأة بالعالم
انفصال ماكينزي بيزوس عن زوجها جيف مؤسس شركة أمازون، يجعلها تصبح ثالث أغنى امرأة في العالم، لينطبق عليها المثل الذي يقول رب ضارة نافعة.
وحسب ما جاء في أحدث الإحصائيات، فإن فرانسواز بيتينكور مايرز تتصدر قائمة أغنى نساء العالم، فهي وريثة شركة لوريال وتبلغ ثروتها 49.3 مليار دولار، بينما تحتل أليس والتون، وهي الابنة الوحيدة لسام والتون مؤسسة سلسلة متاجر وول مارت، المركز الثاني حيث تبلغ ثروتها 44.4 مليار دولار.
وحسب ما ذكرته تقارير صحفية فإن ماكينزي وبعد طلاقها من زوجها بيزوس والذي يعتبر الرجل الأغنى في العالم، قد حصلت على 4 في المئة من أسهم شركة أمازون، وهي حصة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار، لتصبح بذلك ثالث أغنى امرأة في العالم.
وقد أعلن الزوجان بيزوس عن طلاقهما بعد أن تم نشر صور تكشف علاقة بيزوس بعشيقته لورين سانشيز من طرف مجلة أميركية، ليتعرض بعد ذلك الرجل الأغنى في العالم إلى الابتزاز.
وذكرت ماكينزي بأنها ستحصل على نحو 25 في المئة فقط من إجمالي الأسهم التي يملكها الزوجان في شركة أمازون، وقد تنازلت عن شركة واشنطن بوست التي تملكها العائلة، بالإضافة إلى شركة الاستكشاف الفضائي والتي أسسها بيزوس، بلو أوريجين.
وحظي هذا الطلاق بمتابعة إعلامية على نطاق واسع بالرغم من أن الأمر يعتبر شخصيا، بينما في نظر مراقبين هو أمر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مشاريع أغنى شخص في العالم.
وقد أكد الطليقان من جانبها أنهما سيشتغلان معا مستقبلا في مشاريع خيرية، ولكن على ما يبدو سيكون أمرا معقدا.
ووفق البيانات الاقتصادية، فإن بيزوس وعلى الرغم من منحه حصة كبيرة لزوجته، فإنه ما يزال يحتفظ بلقب الرجل الأغنى في العالم حيث يملك أكثر من مئة مليار دولار وكانت ثروته قبل الطلاق تتجاوز 140 مليار دولار.