طفل بلجيكي عبقري يدخل الثانوية بعمر السادسة


لفت الطفل البلجيكي لوران سيمونز وسائل الإعلام المحلية في بلاده، وذلك بسبب ذكائه اللافت والذي قد مكنه من اجتياز مرحلة الثانوية ودخول الجامعة وهو لا يزال في عمر صغير.

سيمونز، الذي قد أطلق عليه البعض الطفل المعجزة، يمارس حياته كطفل عادي، حيث أنه يحب ألعاب الفيديو، ويمضي بعض الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، ويحب السفر. أما فيما يتعلق بالدراسة، فإن الطفل المعجزة يضع زملاءه من الطلاب الذين يفوقونه في العمر سنوات في حرج، حيث من المتوقع أن يتخرج من الجامعة قريبا وهو في سن التاسعة.

وحسب ما ذكر موقع أوديتي سنترال، في حال قد أكمل سيمونز مشروع تخرجه في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا، فإنه سيتخرج بشهادة في الهندسة الكهربائية في ديسمبر المقبل.

وفي الوقت الذي يستغرق معظم الناس 3 سنوات للتخرج من البرنامج نفسه، فإن سيمونز قد دخل إليه في العام الماضي فقط، ومن المقرر أن يكمله في غضون 10 أشهر فقط. إذ يرجع الأمر إلى ذكائه الفائق وقدرته العجيبة على استيعاب الكثير من المعلومات في وقت قصير جدا، مما أثار إعجاب مدرسيه، وسمح لهم بتسريع وتيرة تدريسه بشكل أكبر.

ومن جانبه، فقد قال بيتر بالتوس، أستاذ الإلكترونيات المتكاملة في الجامعة، بشأن العمل مع أصغر طالب له على الإطلاق: إنه مميز للغاية، ولديه قدرة استيعاب عالية جدا، وهذا يعني أن كل شيء يسير بشكل أسرع، ويمكننا تغطية الكثير من المواد في فترة زمنية قصيرة.

وقد كان أجداد سيمونز هما أول من اكتشف نبوغه، غير أن والديه لم يوليا اهتماما كبيرا لذلك في البداية، حتى دخوله إلى المدرسة الابتدائية إذ بدأت علامات ذكائه تظهر بشكل واضح.

وقد دخل سيمونز مدرسته الابتدائية وهو في الرابعة من عمره، بينما كان في السادسة من عمره في المدرسة الثانوية. وبدأ الجامعة على الفور وسط إعجاب من المدرسين.

بينما يقول الطفل العبقري والذي يبلغ من العمر 9 سنوات، بأنه يريد دراسة الطب بعد تخرجه في ديسمبر المقبل، إذ تستهويه دراسة الأعضاء الاصطناعية، لا سيما لدى مرضى القلب.

Exit mobile version