طرق تقلل من فرص استبدالك بالذكاء الاصطناعي
أكد تقرير نشره موقع “أي ان سي” أن الذكاء الاصطناعي (AI) ليس مجرد كلمة؛ بل هو قوة تحويلية تعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
وبحسب التقرير، تقود منصات مثل ChatGPT التابعة لشركة OpenAI، وGemini التابعة لشركة Google، هذه الثورة، حيث يتوقع الخبراء حدوث دفعة كبيرة لنمو الناتج المحلي الإجمالي في العقد المقبل.
ومع ذلك، فإن هذا التقدم السريع يجلب الإثارة والمخاوف، خاصة فيما يتعلق بالأمن الوظيفي في مواجهة الأتمتة.
خسارة وظائف وربح أخرى
ووفقا للتوقعات، يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل ملايين الوظائف على مستوى العالم بحلول عام 2025؛ ما يؤثر على قطاعات مختلفة، بما في ذلك الكتابة والتسويق والمبيعات والبرمجة والهندسة. وعلى الرغم من هذه التوقعات، هناك جانب إيجابي، إذ من المتوقع أيضًا أن يجلب الذكاء الاصطناعي ملايين الوظائف الجديدة، ما يوفر طلبًا على الأفراد المهرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي عصر هيمنة الذكاء الاصطناعي هذا، يكمن مفتاح البقاء وعدم الاستغناء في التكيف مع المهارات الجديدة وإتقانها، وهو ما تتمحور حوله ثلاث استراتيجيات للازدهار في عصر الذكاء الاصطناعي:
التعلم المستمر
وذلك بتنمية الفضول وجعل التعلم عادة يومية. وتخصيص الوقت لاستكشاف الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي من خلال البث الصوتي، والنشرات الإخبارية. والندوات عبر الإنترنت، والدورات التدريبية عبر الإنترنت.
التخصص في المجالات النادرة
بينما يقدم الذكاء الاصطناعي فرصًا واسعة، فإن التخصص في المجالات النادرة. يمكن أن يميز الأفراد عن المنافسة. فسواء أكان الأمر يتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. أو التعلم الآلي في الرعاية الصحية، أو تحليلات التسويق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. فإن كون الشخص خبير في مجال معين، فيعزز ذلك من قيمته في سوق العمل.
اعتماد الذكاء الاصطناعي
إن أخذ زمام المبادرة من خلال تعزيز ثقافة تجربة الذكاء الاصطناعي. وتنظيم جلسات لتبادل المعرفة، وإظهار فوائد تنفيذ الذكاء الاصطناعي من خلال الأمثلة العملية. لا يعزز المهارات فحسب، بل يساهم أيضًا في النمو التنظيمي والابتكار.
وبهذا؛ فإن دمج هذه الاستراتيجيات في مسار الحياة المهنية. يمكن أن يضع الشخص كأحد الأصول التي لا غنى عنها في عصر الذكاء الاصطناعي. فبدلاً من الخوف من الذكاء الاصطناعي باعتباره تهديداً للأمن الوظيفي، يمكن النظر إليه كأداة للتمكين والابتكار.