سياسة

طالبان: منع النساء من السفر واستعمال المواصلات


أعلنت حركة طالبان بأفغانستان أنها لن تسمح للنساء بالسفر لمسافات طويلة أو استعمال وسائل النقل إلا برفقة أحد أقربائهن الذكور.

 ليؤكد أن الأفغانيات يواجهن عصرا من التقييد والإهانة وسلب الكرامة الإنسانية.

تعليمات طالبان

ودعت التعليمات الجديدة الصادرة عن وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأفغانستان، الأحد، جميع أصحاب المركبات بنقل النساء المتحجبات.

وقال صادق عاكف مهاجر الناطق باسم الوزارة، الأحد: “ينبغي ألا يجري نقل النساء المسافرات لأزيد من 72 كلم إلا بصحبة.

ضجة مجتمعية

وصخبت وسائل التواصل الاجتماعي بالحديث عن الإرشادات التي جرى تداولها بين المواطنين بشعور الفزع، وتأهب من قرارات الجماعة المتشددة.

وجاء قرار “طالبان” بعد دعوة الوزارة من القنوات التلفزيونية الأفغانية، الامتناع عن بث الأفلام الدرامية والمسلسلات التي تمثل فيها نساء.

كما دعت الوزارة التابعة لطالبان المتشددة، الصحافيات العاملات في التلفزيون إلى ارتداء الحجاب على الشاشة.

الحرمان من النقل 

وقال ا مهاجر، إن ارتداء الحجاب سيكون ضرورة للنساء اللواتي يهدفن لاستخدام وسائل.

كما أمرت تعليمات الوزارة الناس بعدم   تشغيل الموسيقى في مركباتهم.

ووفق وكالة فرانس برس، لم تكشف طالبان هدفها عندما تحدثت عن الحجاب.

 فقد يشير تفسيرها إلى غطاء الرأس العادي، وقد يشير إلى النقاب أو علمًا أن أغلبية النساء الأفغانيات يرتدين غطاء الرأس.

عودة طالبان

ومنذ رجوع طالبان للسلطة بأفغانستان بأغسطس، حتمت طالبان عدة قيود على النساء والفتيات رغم تعهّدها بحكم أقل تشددًا.

حرمان من التعليم

وأشارت الوكالة أنه جرى إقناع سلطات طالبان بعدة الولايات بإعادة فتح المدارس لكن الفتيات ما زلن محرومات من الالتحاق بالثانوية.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أطلقت الحركة مرسومًا باسم زعيمها يأمر الحكومة بمنح النساء حقوقهن.

ولم يأتِ المرسوم على ذكر حق الفتيات في التعليم.

إهدار حقوق المرأة

ويرغب ناشطون بأن   تقدم تنازلات طالبان   بمجال حقوق النساء بمسعى لنيل الاعتراف الدولي وعودة المساعدات للبلد الذي يُعَدّ الأفقر بالعالم.

ولطالما أشارت أبرز الجهات المانحة في العالم إلى أن احترام حقوق النساء شرط لإعادة تقديم المساعدات.

وفرضت الحركة في ولايتها الأولى على النساء ارتداء البرقع، ولم تسمح لهن بمغادرة منازلهن من دون مرافق ومنعتهن من العمل والتعليم.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى