يستمر التحقيق مع المفكر والمحاضر الإسلامي العالمي وحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، طارق رمضان، حول قضايا الاغتصاب التي رفعت ضده من قبل عدة نساء.
وفي جديد التحقيق الذي أجراه القضاة مع طارق رمضان، نشر موقع لوباريزيان الفرنسي مقاطع جديدة يتحدث فيها حفيد البنا عن تعرضه باستمرار للتحرش بسبب وسامته، مشيرًا إلى أنه تم اختياره سنة 2005 من بين الـ7 رجال الأكثر إثارة في العالم.
واعترف المفكر الإسلامي بإقامته علاقات جنسية خارج إطار الزواج 5 مرات، قائلًا:لم أقل أبدًا أو لمحت إلى أن كل تصرفاتي ملائمة لديانتي.حسبما جاء في محضر التحقيق.
وأكد رمضان أنه يرفض تمامًا اتهامه بالاغتصاب؛ لأنه لم يفعل ذلك أبدًا في حياته، ولم يقم أبدًا بتعنيف امرأة،مبررا ما قام به بتعرضه المستمر للتحرش من طرف النساء بسبب شكله الخارجي، قائلًا إن فكرة بحثي وسعيي وراء النساء مخالفة للواقع، فلم أكن مطلوبًا فقط كمثقف ولكن أيضًا كرجل.
ولا تزال قضية طارق رمضان مستمرة، حيث تمت إعادته للسجن في فرنسا إلى حين النظر من جديد في الملف خلال يوليو المقبل، على ضوء تصريحاته الجديدة.