صراع جديد بين ترامب و”التواصل الاجتماعي”
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جولة جديدة من الصراع بعد طرده من كبرى شبكات التواصل الاجتماعي، منذ الهجوم على مبنى الكابيتول.
وتقدم ترامب، الأربعاء، بشكوى بحق مجموعات فيسبوك وتويتر وجوجل ومدرائها متهمًا إياهم بالوقوف وراء “رقابة غير قانونية وغير دستورية”.
وقال الملياردير في ناديه للجولف في بيدمينستر بنيوجرزي “اليوم، إلى جانب معهد أمريكا أولا للسياسات” وهو منظمة تروج لشعار ترامب “أمريكا أولاً”، “قدمت، بصفتي ممثلا رئيسيا، إجراء جماعيا هاما لملاحقة قضائية ضد عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك فيسبوك وغوغل وتويتر، وكذلك ضد المدراء مارك زوكربيرغ وسوندار بيتشاي وجاك دورسي”.
كان فيسبوك وتويتر ويوتيوب أغلقوا حساب ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي قبل وقت قصير من نهاية فترة ولايته الوحيدة وذلك بعد اقتحام عدد كبير من أنصاره مبنى الكونجرس (كابيتول) للاحتجاج على الانتخابات، وبعد إبدائه التعاطف مع المقتحمين.
ووصف ترامب حظره من منصات التكنولوجيا بأنه “وصمة عار كاملة” وقال إن الشركات “ستدفع ثمنا سياسيا”.
ونهاية مارس/آذار الماضي، كشف ترامب، أنه يعمل على إطلاق منصته الخاصة للوصول إلى أنصاره، التي قد يتم الإعلان عنها قريبا.
وأضاف ترامب في “بودكاست” مع ليزا بوث، بعنوان “الحقيقة” بالشراكة مع قناة “فوكس نيوز”: “إنني أقوم بالأشياء اللازمة لإنشاء منصتنا الخاصة، التي ستسمعون عنها قريبا جدا”.
وتفاخر ترامب في “البودكاست” أنه رغم الحظر، فإن بياناته الصحفية ومواقفه الداعمة للمرشحين في انتخابات الكونجرس، يتم تداولها من قِبل وسائل الإعلام “أفضل بكثير من أيِ تغريدة”، واصفا البيانات الصحفية بأنها “أكثر أناقة”، وأنها تتجنب خطر إعادة التغريد من شخص قد يضعك في موقف صعب.
وعندما سئل عن طبيعة منصته الخاصة، وموعد إطلاقها، أجاب ترامب: “لدي خيارات هائلة”.