سياسة

صحيفة: تميم وزوما سبب توتر العلاقات بين قطر وجنوب أفريقيا


قالت صحيفة ميل آند جارديان الجنوب أفريقية أن العلاقات الدبلوماسية بين جنوب أفريقيا وقطر متوترة في أعقاب قرار أمير قطر تميم بن حمد لقاء الرئيس السابق جاكوب زوما، الشهر الماضي، كما ذكرت وفق مصادر خاصة، أن وزارة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقية غير راضية عن اللقاء، الذي يقال إنه جرى بناء على توصية من ماندلا مانديلا الحفيد الأكبر لنيلسون مانديلا.
ومانديلا، الذي كان موجودا في الدوحة من أجل حدث ثقافي تستضيفه سفارة جنوب أفريقيا، التقى أمير قطر قبل فترة قصيرة على اللقاء بين الأخير وزوما، ويقال إنه خلال المحادثة شجع مانديلا إتمام اللقاء مع زوما، وفق ما أشارت إليه الصحيفة الأفريقية.
وردا على ذلك، قال مانديلا: ذهبت من أجل تطوير مكان ميلاد نيلسون مانديلا (مفيزو) والقمة الأفريقية التي ستنعقد في نوفمبر. ذهبت إلى هناك بصفتي رئيس البيت الملكي لمانديلا لتقديم العائلة الملكية له، مشيرا إلى أن أمير قطر كان مهتما بلقائه، وطلب منه لقاء شقيقته التي تترأس مؤسسة قطر، كما أوضح أنه طلب منه الاحتفال بيوم التراث لجنوب أفريقيا في سفارة البلاد في قطر، قائلًا: لم ألتق الرئيس زوما في قطر. لم أره، ولم أعلم حتى أنه كان هناك، حتى عدت إلى جنوب أفريقيا حينها علمت أنه ذهب.
وقال مسؤول حكومي بارز إن مجتمع الاستخبارات في جنوب أفريقيا كان غير مرتاح حيال الدور الذي لعبه مانديلا، لافتا إلى أنه يتوجب الآن العمل على التحقق من الأسباب الحقيقية أو الغرض وراء الزيارة، والأمر الذي من المهم التأكد منه هو ما إذا كان جاكوب زوما انتهك أي بروتوكول.
وذكرت صحيفة ساوث أفريكا الجنوب أفريقية، في وقت سابق، أن رئيس جنوب أفريقيا السابق زوما أجرى زيارة سرية إلى الدوحة للقاء أمير قطر في وقت سابق من الأسبوع الجاري لتلقي الأموال للإطاحة بالرئيس الحالي، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية.
وأوردت الصحيفة أن الزيارة تمت دون علم الرئاسة أو سفارة جنوب أفريقيا، وأن الرئيس سيريل رامافوزا ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون لم يكتشفا أمر الرحلة إلا بعدما أبدى سفير بريتوريا بالدوحة قلقه حيال الأمر.
وتعتقد رئاسة جنوب أفريقيا ووزارة العلاقات الدولية والتعاون أن رجل الأعمال فيليب سولومونز، المقيم في الدوحة، وجايتون ماكنزي، حليف زوما المعروف، هما من رتبا أمر الرحلة، طبقا لصحيفة ذا سيتزن الجنوب أفريقية.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى