سياسة

صبيان أردوغان يطلقون الشعارات السياسية في قلب الحرم المكي


أطلق أردوغان الشعارات السياسية في قلب الحرم المكي، بهدف النيل من مكانة وسمعة المملكة العربية السعودية، حيث هتفوا بشعارات سياسية بالرغم من علمهم التام أن الحرم المكي الشريف مكان للعبادة فقط، ولكنهم استمدوا ذلك من رئيسهم الذي علمهم الخداع والكذب أردوغان، إذ يتلاعبون بشعارات الأقصى والقدس لتحقيق أغراض دنيئة.

وقد كان قائد الهتافات داخل المسجد الحرام شخص يُدعى صالح نورهان، وهو أحد صبيان أردوغان وقد كان يسافر إلى غزة للمشاركة في تدريبات تنظيم حماس المصنف إرهابياً على القوائم الدولية.

إن نهج النظام التركي الحاقد على المملكة العربية السعودية، يتمثل في المتاجرة بالدين واستغلال المقدسات في التوظيف السياسي غير أن الانفصال عن الواقع والغباء هي سمة أردوغان وأعوانه.

ولكن هل بالفعل نسي أردوغان أن أجداده العثمانيين كانوا مفتاح احتلال فلسطين بعدما وافقت الدولة العثمانية على التخلي عن فلسطين لبريطانيا عام 1920 لتعلن بعدها لندن تسليم فلسطين لليهود دون أي تحرك من الأتراك!!. وإذا كان أردوغان بالفعل يدافع عن فلسطين فلماذا لم يرسل من يرددون نفس الهتافات في المسجد الأقصى نفسه وليس في المسجد الحرام؟.

وإذا ما اعتبرنا أن أردوغان صادقاً فيما يقول، فلماذا اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل؟ وقد وقع على اتفاق لزيادة التعاون الاستخباراتي والأمني مع جيش الاحتلال؟ وأرسل 70 رحلة أسبوعية إلى إسرائيل لدعم السياحة في تل أبيب؟ وأيضا لماذا تحتضن أنقرة أكبر مصانع تصنيع السلاح الإسرائيلي؟ فكيف لأردوغان الحليف الوفي لإسرائيل أن يكون نصيراً لفلسطين؟.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى