صاروخ أفانغارد، سلاح يتمتع بقدرات خارقة، أسرع من الصوت ويمكنه تدمير مدن بكاملها، يعمل الجيش الروسي على قدم وساق لوضع اللمسات الأخيرة عليه قبل إدخاله إلى الخدمة.
وقال مصدر في مشروع الصاروخ، فإن السلاح سيدخل الخدمة في الفترة الواقعة بين أواخر 2018 ومطلع 2019، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، السبت.
وفي مارس الماضي، كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، قد كشف عن الصاروخ الجديد مع مجموعة من الأسلحة النووية، مشيرا إنه جرى اختبار هذه الأسلحة التي لا يمكن اعتراضها، وقال إن صاروخ أفانغارد منيع إزاء أنظمة الدفاع الصاروخية التي لا يمكنها أن تعترضه، وذلك بسبب سرعته التي تفوق سرعة الصوت بـ 20 مرة.
وتفيد تقارير عسكرية، بأن الصاروخ قادر على مسح مدينة كاملة عن وجه الأرض، مشيرة إلى أن قوته التدميرية تعادل اثنين ميغا طن، أي أن بمقدوره تسوية عشرات الكيلومترات المربعة بالأرض وقتل الملايين.
وأشار مصدر في صناعة الدفاع الروسية لوكالة تاس الحكومية أن الفترة المحددة لوضع الصاروخ في مهمة قتالية هي نهاية عام 2019، ومن المتوقع أن ينضم إلى فرقة الصواريخ الحمراء، التي تتخذ من منطقة جبال الأورال الجنوبية مقرا لها، مطلع العام المقبل.
وسيبدأ الأمر بوضع وحدتين من صواريخ أفانغارد في البداية، على أن يرتفع العدد إلى 6 فيما بعد. ومن بين الأسلحة التي كشف عنها بوتن، قبل أشهر، صاروخ شيطان 2، القادر على تدمير المدن الرئيسية كافة في بريطانيا، وفي وسعه حمل 24 صاروخا من طراز أفانغارد.