سياسة

سوريا منذ 2011: محطات بارزة في طريق إسقاط الأسد


نحو 14 عاما مرت منذ بدء الأزمة السورية وحتى إعلان المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

استعرضت وكالة رويترز للأنباء محطات مهمة خلال تلك السنوات، كان آخرها سيطرة عناصر المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق.

مارس 2011

اندلعت الاحتجاجات الأولى ضد الرئيس بشار الأسد في أنحاء سوريا، وحمل بعض المتظاهرين السلاح وانشقت وحدات عسكرية بالجيش مع تحول الانتفاضة إلى ثورة مسلحة حظيت بدعم دول عدة.

2012

وقع تفجير في دمشق هو الأول من نوعه نفذته جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، التي اكتسبت قوة وبدأت في محاربة الجماعات ذات المبادئ القومية.

اجتمعت القوى العالمية في جنيف، واتفقت على الحاجة إلى انتقال سياسي، لكنها انقسمت حول كيفية تحقيق ذلك، وأدت في النهاية إلى جهود سلام برعاية الأمم المتحدة بذلتها على مدى سنوات.

2013

– دعم حزب الله اللبناني القوات السورية الحكومية لوقف تقدم المعارضة، وهو ما أظهر الدور المتزايد لحزب الله في الصراع.

– حددت واشنطن استخدام الأسلحة الكيميائية خطا أحمر.

2014

سيطر تنظيم داعش الإرهابي فجأة على الرقة في الشمال الشرقي، وعلى مساحات في سوريا والعراق.

استسلم مقاتلو المعارضة في حمص القديمة ووافقوا على المغادرة إلى منطقة أخرى، في أول هزيمة كبيرة لهم في منطقة حضرية كبرى، وهو ما مهد لاتفاقات “إخلاء” بعد ذلك.

شكلت واشنطن تحالفا ضد تنظيم داعش، وبدأت في تنفيذ ضربات جوية مما ساعد القوات الكردية على وقف مد الإرهابيين، لكنه تسبب في توترات مع تركيا.

2015

بفضل تحسين التعاون والحصول على الأسلحة من الخارج تمكنت الجماعات المعارضة من كسب المزيد من الأراضي والسيطرة على شمال غرب إدلب، لكن بات للإرهابيين دور أكبر.

انضمت روسيا إلى الحرب لدعم القوات الحكومية بشن غارات جوية أسهمت في تحويل الدفة لصالحها.

2016

مع القلق من تقدم الأكراد على الحدود، شنت تركيا عملية توغل مع جماعات المعارضة المتحالفة معها، مما أدى إلى إقامة منطقة جديدة تحت السيطرة التركية.

تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من هزيمة المعارضة في حلب، وهو ما اعتبر آنذاك أكبر انتصار في الحرب.

انفصلت جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة، وبدأت محاولة تقديم نفسها في صورة معتدلة، فأطلقت على نفسها سلسلة من الأسماء الجديدة، قبل أن تستقر في النهاية على اسم “هيئة تحرير الشام”.

2017

أقرت إسرائيل بشن ضربات جوية ضد حزب الله في سوريا، بهدف إضعاف القوة المتنامية لإيران وحلفائها.

قوات مدعومة من الولايات المتحدة بقيادة الأكراد تمكنت من هزيمة تنظيم داعش في الرقة، وانتهى هذا الهجوم وهجوم آخر شنه الجيش السوري بطرد التنظيم الإرهابي من كل الأراضي تقريبا التي استولى عليها.

2018

استعاد الجيش السوري الغوطة الشرقية، قبل أن يستعيد سريعا جيوبا أخرى للمعارضة في وسط سوريا، ثم درعا معقلها الجنوبي.

2019

فقد تنظيم داعش آخر معاقله في سوريا، وقررت الولايات المتحدة إبقاء بعض قواتها في البلاد لمنع الهجمات على حلفائها الأكراد.

2020

ساندت روسيا هجوما للقوات الحكومية انتهى بوقف إطلاق النار مع تركيا ليتجمد القتال عند معظم خطوط المواجهة، وتسيطر القوات الحكومية على معظم الأراضي وجميع المدن الرئيسية.

سيطر المعارضون على الشمال الغربي، فيما سيطرت قوة مدعومة من تركيا على شريط حدودي، وسيطرت القوات التي يقودها الأكراد على الشمال الشرقي.

2023

منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 اندلع قتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليص وجود الحزب في سوريا، وتقويض سيطرة الأسد على نحو مهلك.

شهد عام 2023 كذلك عودة سوريا إلى الحاضنة العربية بعد قطيعة منذ 2011، وشارك بشار الأسد في القمة العربية التي عقدت في جدة في مايو/أيار.

2024

شنت المعارضة هجوما على حلب، ومع تركيز القوات الحكومية على مناطق أخرى انهار الجيش سريعا.

وبعد 8 أيام من سقوط حلب يسيطر المعارضون على معظم المدن الكبرى ويدخلون دمشق، ليلعنوا انتهاء حكم بشار الأسد.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى