في خرق هو الأول لاتفاق الهدنة الروسية التركية، أصيب نحو 50 شخصا بحالات اختناق جراء قصف على حلب، بحسب ما أفادت تقارير محلية سورية.
وتعيد إصابة المدنيين السوريين بحالات اختناق إلى الأذهان غارات بأسلحة كيمياوية شنها النظام السوري خلال السنوات الماضية، أثارت غضبا دوليا واسعا واستدعت ردا من التحالف الدولي ضد داعش الذي قصف مواقع تصنيع الأسلحة الكيماوية.
فيما أنكر النظام السوري استخدام الأسلحة الكيماوية وسلم في وقت سابق ما قال إنه مخزونه منها، كما اتهم فصائل معارضة وجماعات إرهابية بشن تلك الهجمات.
وسمع دوي انفجارات في القسم الغربي من مدينة حلب، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في حيي الخالدية وجمعية الزهراء، وتسبب الاستهداف بحالات اختناق لمواطنين في الحيين، تصاعدت أعدادها تدريجياً لتبلغ 32 حالة بينهم 6 أطفال، بينما تحدث إعلام النظام السوري عن سقوط 50 مصابا، بحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا الدكتور زاهر حجو ترجيحه أن يكون الغاز المستخدم في الهجوم الإرهابي هو غاز الكلور، وهذا ما يبدو واضحا من الأعراض الظاهرة على المصابين.
واتهم الإعلام الموالي للنظام السوري جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة، بمسؤولية القصف الذي يعد أبرز خرقا للهدنة التي وقعت بين روسيا وتركيا قبل ما يزيد عن الشهرين.