سياسة
سوريا.. انتهاء عملية إجلاء المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا
انتهت عملية إجلاء المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا، المواليتين للنظام السوري بشمال غرب البلاد، بخروج جميع الحافلات، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، الخميس.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الإجلاء بدأت بسيارات إسعاف لنقل المرضى.
ويأتي الإجلاء بحسب مصادر من الجانبين في إطار اتفاق تم التوصل إليه عبر الوساطة بين المعارضة والحكومة، ويشمل إطلاق سراح سجناء يحتجزهم النظام.
ووصلت أكثر من 100 حافلة لنقل السكان والمقاتلين من البلدتين إلى منطقة قريبة تسيطر عليها الحكومة في محافظة حلب، ومن المتوقع، وفق الاتفاق، أن يتم إخلاء بلدتي الفوعة وكفريا من جميع السكان والمقاتلين، المقدر عددهم بنحو 7 آلاف شخص.
وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية إن 10 سيارات إسعاف تقل عددا من الأشخاص حالاتهم حرجة وصلت إلى نقطة تفتيش حكومية في بلدة العيس، وأضافت أن 121 حافلة دخلت بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب حتى يوم الأربعاء، مع سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر العربي السوري لنقل السكان المرضى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المغادرة القادمة لحافلات عددها 121 في قافلة سيكمل مرحلة ثانية من الاتفاق.
وفي أبريل من العام الماضي تم نقل الآلاف من البلدتين إلى منطقة خاضعة للحكومة، في إطار اتفاق مماثل عبر وساطة.
وفي المقابل، غادر مئات السكان من بلدتي مضايا والزبداني على الحدود مع لبنان إلى إدلب، واللتين كانتا حينها في يد المعارضة وتحاصرهما قوات موالية للنظام.
لكن بنودا أخرى من الاتفاق، منها إجلاء السكان المتبقين في الفوعة وكفريا والإفراج عن 1500 معتقل من سجون الدولة، لم تستكمل في ذلك الوقت.