سعيد يدعو لتطهير وزارة الاتصال في تونس من الإخوان: خطوة جديدة للإصلاح؟
دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تطهير وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي من تنظيم الإخوان الذي يندس في مواقع التواصل لنشر الأخبار الكاذبة والمضللة.
-
استغلال جماعة الإخوان في تونس لإثارة الأزمات: قطع الماء والكهرباء كمثال
-
مذكرة إيداع بالسجن ضد محمد الغنودي، أبرز قادة الإخوان في تونس
وأكد سعيد، الأربعاء، خلال لقائه بوزير تكنولوجيات الاتصال سفيان الهميسي، على ضرورة “تطهير وزارة تكنولوجيات الاتصال ممّن تسللوا إليها فوظّفوا التكنولوجيات الحديثة لخدمة جهات كانت تتهافت منذ سنة 2011 للسيطرة على مصالح هذه الوزارة”.
وأكّد سعيد، حسب ما أورد الموقع الرسمي للرئاسة التونسية، على الأهمية البالغة للأمن السيبراني، معتبرا إياه جزءا من الأمن القومي التونسي، مشددا على “ضرورة تأمين هذا الفضاء لا على المستوى الوطني، فحسب ولكن أيضا على المستوى الدولي لأن الفضاء الافتراضي ليس له حدود تقف عند حدود الدول بل يشمل العالم كلّه”.
وأمر سعيد، خلال هذا اللقاء، بفتح ملفّ مركز البحوث والدراسات للاتصالات الذي شهد بدوره تجاوزات تمسّ بالأمن القومي للبلاد.
وتنامت في تونس مؤخرا ظاهرة الأخبار الزائفة المنتشرة بشكل خاص عبر المنصات الاجتماعية والتي يروج لها إخوان تونس لتشويه صورة مسار 25 يوليو/تموز، الذي يقوده الرئيس قيس سعيد.
-
تحركات الإخوان في تونس: مظاهرات وإعلام ضد الحكومة
-
الارتباك يسيطر على الإخوان في تونس: محلل يكشف الأسباب والدلالات
وتحاول حركة “النهضة” جاهدة نشر الفوضى عبر الحث على احتجاجات لم تجد أي صدى، وهو ما حدا بها إلى اتباع نهج آخر، فوجدت ضالتها في منصات التواصل الاجتماعي، عبر نشر ذباب إلكتروني لا يتوقف عن نفث سمومه باستخدام معلومات مكذوبة وتحليلات مغلوطة.
ويعكف القطب القضائي بتونس على التحقيق في القضية الشهيرة المعروفة إعلاميا بقضية «إنستالينغو»، والتي تتورط فيها حركة النهضة الإخوانية.