سطام السهلي يشيد بالإمارات ويصعق تنظيم الحمدين
أشاد الكويتي سطام السهلي، رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، بمواقف الإمارات والتي كان لها دور في فوز الكويت باستضافة اجتماع كونجرس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عام 2020، وقد نزلت هذه كالصاعقة على تنظيم الحمدين والإعلاميين التابعين وذبابه الإلكتروني.
وقد ظهر ذلك بشكل واضح في ردودهم التي هاجمت السهلي، لتفضح أحقاد التنظيم القطري ضد الإمارات وأي تقارب خليجي خليجي، لاسيما بأن السهلي قد أكد بأن أبناء زايد صادقو الكلمة ومرجلة بالأفعال. مقابل ذلك، قام إعلاميون إماراتيون وكويتيون بتأكيد عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بلديهما، مشيدين بمواقف الإمارات وتقدير الكويت.
وقد فازت الكويت باستضافة اجتماع كونجرس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عام 2020 بتصويت 12 دولة بينها السعودية، وذلك من خلال الانتخابات التي جرت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور يومه الثلاثاء، مقابل 3 أصوات لكوريا الجنوبية بينها قطر، وفق ما جاء في جريدة الجريدة الكويتية.
ومن جهتها، فقد أعلنت الإمارات سحب ملفها وعدم دخول المنافسة على الاستضافة لدعم الكويت لاستضافة الحدث، وقد أوضح الصحفي عمران محمد، ممثل لجنة الإعلام الرياضي بالإمارات، بأن بلاده قد تقدمت بملف متكامل لاستضافة كونجرس الاتحاد الآسيوي. وتابع القول: ولكن من منطلق المصلحة المشتركة التي تؤكد عليها قيادتنا، قررنا سحب ملف الاستضافة وتأجيلها لموعد آخر دعماً لملف الأشقاء في الكويت.
كشف سطام السهلي، رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، عن المزيد من المواقف الإماراتية الداعمة لبلاده، وفي تغريدة يوم السبت، كشف عن دورها في فوز الكويت باستضافة اجتماع كونجرس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عام 2020.
وقد ذكر السهلي الصديق عمران محمد عام 2017 أخذت رقمه من محمد البادع (إعلامي إماراتي) ولا كنت أعرفه، وقلت محتاجين حضورك إسلام آباد للتصويت (في إشارة لانتخابات التي فاز فيها برئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية) قال غداً جايك.
وتابع القول: طلبنا منهم سحب ملف الإمارات دعماً لملف الكويت لم يتردد قال أبشر وداعمين لكم، وهؤلاء هم أبناء زايد صادقو الكلمة وضوح في الموقف مرجله بالأفعال.
ومن جهته، فقد رد الإعلامي الإماراتي عمران محمد حيث قال: لم أكن أتمنى أن تذكر ما حصل أمام الناس.. فلم ندعم أو نقف معكم كي نلقى الإشادة أو التصفيق، يمين بالله لم نقم بكل ما ذكرته إلا حباً وتقديراً للكويت وأهلها. وتابع: تعلمناها من قياداتنا ونحن صغار.. وترسخت في قلوبنا ونحن نمثل الوطن ونتشرف بحمل رايته.. حفظ الله كويتنا وأدام حبها في قلوبنا.
في حين أثنى الإعلامي الكويتي سالم سلمان لقناة كويت سبورت مدير صحيفة سبورياضي الإلكترونية على إشادة السهلي، وقد شدد بدوره بعيال زايد، حيث قال مخاطباً السهلي: والنعم فيه عيال زايد ما يجي منهم قصور وعند وجهك وحطهم على يمناك. وقال أيضا الصحفي بجريدة الجريدة الكويتية، حازم ماهر، عاش أبناء زايد الخير والوفاء.
كما شدد أحمد الحوري، مدير التحرير للشؤون الرياضية بصحيفة البيان نائب رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية، وعضو جمعية الصحفيين بدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعم بلاده للكويت حيث قال: الكويت تستاهل.
خيانة قطر
وقد أثار هذا الحوار الودي والإشادة الكويتية بالجهود الإماراتية، غضب الذباب الإلكتروني لتنظيم الحمدين والإعلاميين الموالين، حيث قاموا بالرد بتغريدات مسيئة.
وكانت أبرز الردود المسيئة والتي تكشف أحقاد تنظيم الحمدين ضد الإمارات والعلاقات الإماراتية الكويتية الأخوية، في تغريدات فهد العمادي، وهو مدير التحرير التنفيذي ورئيس القسم الرياضي والمشرف على القسم الاقتصادي بجريدة الوطن والإعلامي القطري حسن حمود.
وخلال الأيام الماضية، فقد تصدرت موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عدة هاشتقات من قبيل قطر تخذل الكويت، قطر تخون الكويت مع كوريا، قطر تصوت لكوريا، قطر تصوت لكوريا ضد الكويت، إذ عبر خلالها كويتيون عن صدمتهم من خيانة قطر بلادهم بعد تصويتها ضد ملف الكويت في انتخابات كونجرس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية.
وبالرغم من أن الدوحة صوتت ضد الكويت، غير أنها فازت باستضافة اجتماع كونجرس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عام 2020. وقد قارن مغردون كويتيون بين موقف قطر والإمارات، حيث وجهوا شكرهم للإمارات على موقفها، وأعربوا عن صدمتهم من موقف قطر.
في حين أعرب مغردون من مختلف الدول العربية عن غضبهم من موقف النظام القطري، غير أنهم بينوا أن هذا ليس بشيء يستغرب له على نظام دأب على الخيانة والغدر.
وقد أشاروا إلى الموقف القطري الناكر الجميل للكويت والتي حاولت حل أزمتها والتوسط لعودتها للصف الخليجي، وذلك بعد مقاطعة دول الرباعي العربي لها في 5 يونيو 2017 لدعمها الإرهاب ولخيانة عهودها.
وقد جاءت أزمة قطر نتيجة خيانتها دول الخليج وعدم التزامها باتفاقية الرياض التي وقّعها أمير قطر تميم بن حمد في 23 نوفمبر 2013 واتفاق الرياض التكميلي 16 نوفمبر 2014. وقد خالفت الدوحة جميع تعهداتها بخصوص الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر أو غير مباشر.
وبعد أن قامت دول الرباعي العربي باستنفاد كل الوسائل لإقناع قطر بالرجوع إلى طريق الحق والالتزام بما تعهدت به ووقف دعمها للإرهاب، فقد أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو 2017 قطع علاقتها مع قطر، وذلك بسبب إصرار الأخيرة على دعم التنظيمات الإرهابية.