ستيفاني خوري نائب المبعوثة الأممية في ليبيا
في ظل ما تمر به ليبيا من منحنيات سياسية خطرة مؤخرًا، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعيين الأميركية ستيفاني خوري نائبة للمبعوث الأممي عبدالله باتيلي، حيث قالت البعثة عبر منصة “إكس”: إن القرار صدر من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، لتكون خوري نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في البعثة.
تعيين الأميركية ستيفاني خوري، نائبًا للمبعوث الأممي الخاص إلى البلاد عبد الله باتيلي، يطرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كان هذا التعيين يمثل تغيرًا في استراتيجية المنظمة الأممية تجاه الأزمة الليبية، أم أنه يكرس لجهود باتيلي ودعمه في ظل عدم وصوله لحل على مدى الفترة الماضية، كما إن تواجد ستيفاني هو من المرجح لأن تكون بديلا لعبد الله باتيلي؛ وذلك لزيادة سيطرة الولايات المتحدة على الشأن الليبي.
فمن هي ستيفاني خوري؟
خوري حاصلة على درجة الدكتوراه في الفقه القانوني ودرجة البكالوريوس في الآداب في الحكومة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة، وتتحدث اللغتين العربية والإنجليزية، حيث أنها من أصل لبناني ووالديها مهاجرين إلى الولايات المتحدة.
“خوري” كانت تشغل منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان. إضافة لشغلها سابقًا منصب القائم بأعمال بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في الفترة الانتقالية في السودان- 2021. وممثلة عن مكتب المستشار الخاص للأمم المتحدة بصنعاء، ومديرة لمكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في بيروت. وممثلة لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.
وعملت “خوري” كزميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية. والأفريقية ومع عدد من المنظمات غير الحكومية بما في ذلك منظمة “البحث عن أرضية مشتركة”. وذلك قبل انضمامها إلى الأمم المتحدة.
ولدى ستيفاني خوري، خبرة أكثر من 30 عامًا في دعم العمليات السياسية. ومحادثات السلام والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط. كما أن خوري، لديها خبرة في العمل مع الأمم المتحدة تفوق 15 عامًا. وخدمت في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن.