أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال آل ثاني، حفيد مؤسس قطر، قالت إن السلطات القطرية خدعت زوجها واستدعته للحصول على إرث والده ثم اعتقلته وأودعته السجن، مضيفة أنه بعدما صادرت الدوحة أملاكه وأملاك والده، واتجه للأعمال الحرة لكنهم ضيقوا عليه أيضا وحولوا حياته وأسرته إلى جحيم، وفق ما أوردت العربية.
وأكدت أسماء أريان أن المبالغ التي تعتبرها حكومة قطر ديونا موجودة في إرثه ويمكن دفعها لكن سلطات الدوحة تتعنت ليظل قابعا في السجن، كما كشفت أنها تمكنت من التحدث هاتفيا إلى زوجها، الأحد، ونقل لها حالة الاستياء والمعاناة والإهانة والظلم التي يعيشها داخل جدران السجن، لافتة إلى أنه يشعر بألم الفراق والبعد عن أبنائه ظلماً.
وأضافت وابنتها تظهر إلى جانبها: ابني الأصغر لا يعرف والده لأنه لم يره قط، وحكم على أبنائي باليتم وأبوهم على قيد الحياة، مشيرة إلى خوفها الشديد من المعاملة المهينة التي يتعرض لها أطفالها أن تصطحب أبناءها لرؤية والدهم في السجن.
وأضافت الفترة التي عشتها في الدوحة تحملت أنا وأبنائي معاناة ومآسي وكنت وقتها حاملا ولم يراعوا ذلك، وحاولوا الضغط على الشيخ طلال من خلال إهانة أسرته وزوجته وأولاده.
