زعيم المعارضة التركية يتحدث عن حقيقة البلاد


في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، قال زعيم الحزب المعارض التركي، كيليتشدار أوغلو، أن هذه حقيقة تركيا رافعا صورة تتضمن تفاصيل إعلان مواطن تركي عن رغبته  في بيع كليته بشكل عاجل بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في تركيا.

وتحت العنوان الفرعي غياب القانون عن المشهد، قال كيليتشدار: مشكلتنا ليست مع الاقتصاد فحسب. موسى كارت مسجون. وهاكان كارا في السجن، وقوراي أوز مسجون. إن هؤلاء كتّاب في صحيفة جمهوريت ومتهمون بانتمائهم لتنظيم فتح الله غولن الإرهابي. أيعقل أن يكون هؤلاء من أتباع تنظيم فتح الله غولن الإرهابي؟ القانون غائب عن المشهد. يجب أن تتم معالجة ذلك. ولن تعالج الحكومة هذه المشكلة، بل القضاة الشرفاء من سيعالجها. عثمان كافالا مسجون منذ 546 يوماً. ولم تُوجه له أي اتهامات. آرين آردم مسجون منذ 305 أيام. وهو الشخص الذي أفنى حياته في مكافحة تنظيم فتح الله غولن، والآن مسجون بتهمة الانتماء لهم. وعائلته في حالة يُرثى لها. وقلت لعائلته: إن آرين آردم أفنى حياته في مكافحة تنظيم فتح الله غولن الإرهابي، ومعروف بسمعته المشرفة. وكل يوم يمضي وهو في السجن يُعد بمثابة الشرف، ولن ينساه التاريخ.

كما تطرق كيليتشدار إلى مسألة زيادة نسبة التحرش بالأطفال في تركيا حيث قال: إن انتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال يؤكد على اختفاء الضمير. واختطاف الأطفال واستغلالهم في المخدرات.. السيد أكرم إمام أغلو يريد أن يُنشئ لجنة لمكافحة المخدرات، ولكنهم رفضوا ذلك. وبعد ذلك سيذهبون ويستغلونهم. إن المخدرات رائجة بدرجة كبيرة في الأحياء الفقيرة. ويجب أن يتم دراسة هذا الوضع في جميع أنحاء اسطنبول. ولكنهم يعرقلون ذلك. ولا أعلم كيف يصفوننا بالمعارضة. إن الكثير من القوانين التي تصب في مصلحة المواطن، تشرع من هنا بالإجماع.

وأضاف أيضا أن العضو رقم واحد في تنظيم فتح الله غولن يعمل بجانب أردوغان. من هو؟ إنه فاتح تمنيجي. تُوجه التهم إلى كتّاب صحيفة سوزجو وجمهوريت، وفاتح تمنيجي في المناصب الرفيعة، لماذا؟ وهو في الوقت ذاته عضو في جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك. وفاز مؤخراً بمناقصة هامة في اسطنبول. إن الذين يقولون إننا نكافح الإرهاب، يتركون التنظيمات الإرهابية ويحاربون من يعارضهم.

Exit mobile version