بعد أيام قليلة، سيسلم جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون 4% من حصة الشركة كتسوية طلاق، لطليقته ماكينزي بيزوس، لتصبح بذلك رابع أكثر نساء العالم ثراء رسميا.
وينتظر قاضي الطلاق التوقيع رسميا على الأوراق التي تبين تحويل مبلغ 38 مليار دولار إلى حساب ماكينزي بيزوس، بعد طلاقها من مؤسس أمازون، الطلاق الذي يعتبر الأغلى في التاريخ، إذ إن الرقم القياسي السابق المسجل لأغلى طلاق في العالم بلغ 2.5 مليار دولار، وحصلت عليه جوسلين ويلدنستاين بعد طلاقها من تاجر اللوحات الفنية أليك ويلدنستاين عام 1999.
وقد تعهدت ماكينزي بيزوس، المؤلفة البالغة من العمر 49 عاما، من قبل بالتخلي عن نصف ثروتها على الأقل دعما لمبادرة غيفينغ بليدج للأعمال الخيرية إلى جانب المستثمر الملياردير وارن بافيت ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، لتشجيع الأثرياء على الالتزام بمنح نصف ثرواتهم لصالح الأعمال الخيرية.
وفي عام 1993، أي قبل عام من تأسيسه شركة أمازون في كراج منزله في سياتل، تزوج جيف وماكينزي.
ورغم منح مطلقته 38 مليار دولار، سيظل جيف بيزوس أغنى رجل في العالم بثروة تصل إلى 118 مليار دولار.
وعلى الرغم من تهنئته لمطلقته بعد إعلان تخليها عن نصف ثروتها لصالح الأعمال الخيرية، فإن جيف لم يقدم سوى ملياري دولار من ثروته لصالح مؤسسة بيزوس داي ون للمساعدة في حل مشكلات المشردين وتحسين تعليم أطفال ذوي الأسر متدنية الدخل.
