أثارت قضية استخدام هيلاري كلينتون حسابا بريديا إلكترونيا خاصا في مراسلات تتعلق بعملها حين كانت وزيرة للخارجية جدلا في واشنطن انعكس على حملتها للانتخابات الرئاسية عام 2016.
وقد عادت قضية البريد الإلكتروني الخاص لهيلاري كلينتون إلى الواجهة في أسوأ الأوقات، قبل ثلاثة أيام من أول اقتراع في إطار الانتخابات التمهيدية في ولاية ايوا، مع إعلان الخارجية الأمريكية أنها وجدت رسائل سرية مرسلة من قبلها عندما كانت وزيرة للخارجية.
حيث كشفت الرسائل الإلكترونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، عن مراسلات حول الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان.
وفيما يلي نص إحدى الرسائل المرسلة لكلينتون بتاريخ الـ7 من أبريل/ نيسان 2011، من شخص حمل اسم “PVerveer” (لا يعلم بالتحديد هويته ومنصبه حينها):
ديكستر فلينكس لديه تقرير كبير حول اليمن في نيويوركر وعن توكل كرمان، المرأة اليمنية التي كانت قائدة بين المتظاهرين في اليمن. بعد أيام قليلة زُرت منزل كرمان في وسط صنعاء، وفي غرفة الجلوس كان هناك أربع صور معلقة لأربع أشخاص: مهاتما غاندي، مارتن لوثر كينغ، نيلسون مانديلا وهيلاري كلينتون.
كرمان قابلت كلينتون في يناير، قبل بدء الثورة بقليل، ومنظمتها،صحفيات بلا قيود تستلم تمويلا من الحكومة الأمريكية. وقالت (كرمان) اللقاء مع كلينتون رتبته السفارة الأمريكية. وأضافت: “لا أريد أن أصبح وزيرة خارجية، ولكنها مثالي الأعلى”، وفقا لما جاء في الرسالة.
