سياسة
راشد الغنوشي يستغل منصبه لخدمة تنظيم الإخوان
في شهر نوفمبر عام 2019، افتتح راشد الغنوشي أول جلساته كرئيس للبرلمان بأداء القسم، وحلف بالولاء لتونس، وفي حقيقة الأمر فقد أراد فقط أن يكسب الثقة حتى يتمكن جيدا من السلطة والحكم ويخدم التنظيم الدولي للإخوان.
وإنه بالفعل لحلم يراه الغنوشي ويحملهم إليه خليفة مزعوم، وأين الغرابة في ذلك كله، فالأوطان في نظر التنظيم الإرهابي هي مجرد حفنة من تراب والعنف طريقهم للفتك بالدول.
لقد غادر الغنوشي في آواخر التسعينات إلى الجزائر بعد صراعات مع السلطات التونسية حينها، وبعدها إلى السودان ثم لندن ليجد بعد ذلك فيما سمي ثورات الربيع العربي منفذا للعودة لتونس، وفازت حركة النهضة الإخوانية بدعم من الرئيس التركي رجب أردوغان وتمويل النظام القطري برئاسة البرلمان لتبدأ بذلك الخيانة عبر منصب رسمي.