سياسة

رائد الفضاء الإماراتي ينشر صوراً لغزة من الفضاء


تفاعلاً مع الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، نشر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي مجموعة من الصور عبر حسابه الرسمي على (إنستغرام) أمس،  مرفقاً المنشور بكلمات مؤثرة من القلب.

وتُظهر الصور التي تم التقاطها قبل أشهر من مسافة بعيدة جداً، من الفضاء، قطاع غزة الذي يتعرّض للدمار أثناء الحرب المندلعة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.   

 وعلّق سلطان النيادي على المنشور بالقول: “ذهبت إلى الفضاء معتقداً أنّ الحدود لا تُرى من هناك. نحن البشر من يضع الحدود، ويبدأ النزاعات، ونحن أيضاً قادرون على أن ننهيها.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Sultan Al Neyadi (@astro_alneyadi)

صورة التقطتها قبل أشهر لقطاع غزة حيث تدور الآن أحداث مؤسفة وتدمي القلب، ويدفع ثمنها مدنيون أبرياء. ثم ختم رسالته قائلاً: “اللهم احفظ الجميع”.

هذا، وأحصت السلطات التي تقودها حركة حماس في قطاع غزة نحو ربع مليون وحدة سكنية تعرّضت لأضرار جزئية، بعد قرابة شهر منذ بدء جولة التصعيد الحالية مع إسرائيل.

ويمثل هذا الرقم نحو 60% من إجمالي عدد الوحدات السكنية في غزة، حسب ما ذكرته (وكالة أنباء العالم العربي). 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان مساء السبت: إنّ عدد المباني المتضررة جزئياً في القطاع ارتفع إلى (220) ألفاً، بينما هدم القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي (40) ألف وحدة سكنية أخرى باتت “غير صالحة للسكن”.

وأضاف المكتب إلى القائمة (220) مدرسة، تضرر منها (60)، قال إنّها خرجت من الخدمة. وذكر المكتب أيضاً أنّ القصف الإسرائيلي أوقع أضراراً “كبيرة” في (88) مقراً حكومياً.

ووفقاً للبيان، فإنّ القصف الإسرائيلي هدم (55) مسجداً بشكل كلي. إضافة إلى (3) كنائس أصابتها أضرار كبيرة.

وفي اليوم الـ (30) للعملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع. وصل عدد القتلى إلى أكثر من (9500)، إضافة إلى نحو (25) ألف جريح. وهناك أيضاً (2000) بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.

كما تسبب القصف الإسرائيلي، وما يصاحبه من توغل بري في القطاع. في نزوح مليون ونصف المليون شخص عن منازلهم. لجأ أكثرهم إلى الجنوب بعد إنذار إسرائيلي بضرورة إخلاء مناطق شمال القطاع.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى