رئيس الوزراء الإثيوبي يعلق على الأزمة مع الصومال
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن بلاده لا ترغب في عداء حكومة وشعب الصومال، لافتا إلى أنه لا يوجد دولة نامية دفعت ثمن الاستقرار في مقديشو كما دفعته أديس أبابا.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلق فيها آبي أحمد على الأزمة بين بلاده والصومال التي تعترض بشدة على اتفاقية وقعتها أديس أبابا مع أرض الصومال أوائل العام الجاري وتحصل بموجبها على ميناء تجاري وقاعدة عسكرية بخليج عدن، مقابل اعترافها باستقلال أرض الصومال ومنحها حصة أسهم مقدرة بالخطوط الجوية الإثيوبية.
وأضاف خلال كلمة له باجتماعات اللجنة المركزية المنعقدة للحزب الحاكم بأديس أبابا أن الخطوة التي أقدمت عليها بلاده بتوقيع الاتفاق تهدف لاستخدام البحر فقط لا غير وأنه حق عادل تسعى إليه بلاده.
وتابع: “الصومال هو جار شقيق لإثيوبيا أكثر من أي دولة أخرى. مشيرا إلى أنه في السنوات العشر الماضية. دفع آلاف من الإثيوبيين حياتهم ثمنا من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار”. مضيفا: “لم تدفع أي دولة نامية أخرى في العالم الثمن .الذي دفعته إثيوبيا من أجل السلام والاستقرار في الصومال”.
وذكر آبي أحمد أن الحكومة الإثيوبية الحالية عملت لأول مرة على توحيد الصوماليين. ليس بالقول، بل بالفعل”.
وقال إنه لا يعتقد أنه ستكون هناك مشكلة بين حكومتي إثيوبيا والصومال. مؤكدا رغبة بلاده في أن تقود بطريقة حضارية .وهادئة الخلاف الحالي حتى لا يخلق الكراهية والانقسامات بين شعبي البلدين.
وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود. أكد أنه لا نية لدى بلاده بالدخول بحرب مع إثيوبيا.
وقال لا يوجد لدينا خطط أو نية للحرب مع إثيوبيا في الوقت الحالي. ولكن إذا تغيرت الأمور سيكون لدينا رد فعل حينها”.
واعتبر أن مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال .”تُعد خرقاً للقانون الدولي والنظام العالمي”.
