سياسة

رئيس الحكومة الليبية: لا خطط للعمل من طرابلس


أوضح فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية أنه لا يخطط حاليا للعمل من طرابلس وسيمارس مهامه من سرت وسط البلاد.

وكشف باشاغا في مقابلة مع وكالة “أسيوشيتد برس” أن حكومته ستعمل من مقرها في سرت، في ظل استمرار رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية تسليم السلطة قبل إجراء الانتخابات.

وشدد باشاغا على أنه لن يدخل طرابلس ما دامت الظروف ليست مواتية 100%، قائلا: “نحن نلوم أنفسنا لدخولنا المدينة”. داعيًا مصرف ليبيا المركزي إلى صرف الميزانية العامة للدولة إلى حكومته.

ومشيرا إلى أنه كان في سيارة مدنية المرافقين له كانوا غير مسلحين في محاولة دخوله الأسبوع الماضي إلى العاصمة طرابلس.

وقد اتهم باشاغا المليشيات بالبدء في مهاجمته بعد دخوله طرابلس، والتي قتل على إثرها أحد مرافقيه، أحمد الأشهب، أثناء دفاعه عنه ضد عناصر المليشيات.

وكشف باشاغا النقاب عن أن حكومته تبحث إجراء انتخابات على مستوى ليبيا في غضون 14 شهرًا، في حين شكك في قدرة رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة على توحيد ليبيا وتنظيم الانتخابات، إذ لا يحظى بما يكفي من الولاء خارج العاصمة طرابلس.

ويشهد الغرب الليبي توترا أمنيا عقب قيام رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة بإجراء تغييرات على مستويات عليا بجهاز الاستخبارات العسكرية، وأخرى بجهاز المخابرات العامة عقب محاولة رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا دخول العاصمة طرابلس، لممارسة مهامه منها.

وأصدر الدبيبة قرارات عدها خبراء سياسيون وعسكريون تهديدا لاتفاق وقف إطلاق النار، تضمنت تغييرات عسكرية على خطوط التماس.

وأصدر السبت الدبيبة بصفته وزيرا للدفاع في حكومته منتهية الولاية أمرا للكتيبة 166 مصراتة بقيادة محمد الحصان بالتراجع عن حماية منظومة النهر الصناعي بمنطقة الشويرف، إحدى نقاط التماس، مكلفا إحدى مليشياته بالتقدم إلى المنطقة بالمخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار، القاضي بعدم تحريك أي أرتال عسكرية منها أو إليها إلى بموافقة مسبقة من لجنة 5+5.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى